تسبب التضييق على تحرير توكيلات بمكاتب الشهر العقاري في حرمان النائب ورئيس حزب الكرامة السابق أحمد الطنطاوي من الترشح لرئاسة الجمهورية

وقال الطنطاوي في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمقر حزب المحافظين، والذي بدأه بتحية المقاومة الفلسطينية الباسلةإنه لم ينسحب ولن ينسحب ، وسيأتي يوم نستعيد فيه بلادنا المخطوفة، على حد وصفه، والتي قال إنها عانت 10 سنوات من "الفشل المركب"، معبرا عن قناعته بأن هذا النظام سيرحل خلال سنوات معدودات.

وأضاف الطنطاوي أن مرشح السلطة الحالي لن يحصل إلا على 1% من أصوات الناخبين لو حدثت انتخابات حقيقية، وأن هناك كفاءات كثيرة في مصر قادرة على القيادة ، منددا بما وصفه "اختباء مرشح وراء مؤسسات الدولة".

ووعد الطنطاوي أنصاره بأن يقدم خلال أسبوعين نموذجا لمشروع التغيير السلمي وقال: نستطيع أن ندعي أن 25 يناير يتبلور لها الآن مشروع سياسي ونستطيع عمل حكومه ظل بواسطة نخبة سياسية تستطيع أخذ مصر الى بر الامان، وأضاف: قلت أني سأدخل السباق الانتخابي إلا اذا تم منعي ، ولذلك كان شعار الستارة والصندوق هو الفوز لكن السلطة فعلت عكس ذلك"

وقبيل كلمة طنطاوي قال محمد ابو الديار منسق حملته إنه كان يتمني أن يخرج اليوم ليعلن للمواطنين عن الأرقام الحقيقية للتوكيلات التي تم جمعها ، ووصف ما حدث بأنه "كان مؤامرة بسبب تعاون الجهات مع السلطة الحاكمة".

وأضاف:"لو استمعت الهيئة الوطنية لـ٣٦ طلب قدمناها كنا انتصرنا ولم يتم الاستجابة لنا في أي طلب، مع أننا انتصرنا بالفعل بوقفة الشعب المصري معنا، واستطعنا أن نقف حتي اخر يوم لنثبت للجميع أننا قادرون"

وأوضح أبو الديار أن الرقم الرسمي التوكيلات حتي الآن وصل إلي١٤١٦١ ألف توكيلا.

ويشترط للترشح للانتخابات الرئاسية الحصول على تأييد 20 نائبا برلمانيا مصريا، أو الحصول على 25 ألف توكيل من أفراد ينتمون لـ 15 محافظة مصرية على الأقل، على أن يكون من كل محافظة 1000 توكيل على الأقل.