ارتكبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جريمة إبادة جديدة مساء اليوم بقصف قافلة للنازحين من شمال غزة بناء على طلبها، وأدى القصف إلى استشهاد 70 شخصا معظمهم من النساء والأطفال وإصابة 200 آخرين.
وقال شهود عيان كانوا يستقلون القافلة إن رؤوس أطفال فصلت وبطون نساء حوامل بقرت بفعل الغارة وأن كثيرا من الشهداء لم يستطع أحد التعرف عليهم بسبب تحولهم لأشلاء.
وتم قصف القافلة خلال نزوح مدنيين في شارع صلاح الدين الذي يربط بين أقصى شمال القطاع إلى الجنوب. ويأتي ذلك القصف رغم إعلان المتحدث باسم جيش الاحتلال أن شارع صلاح الدين ممر آمن لنزوح المدنيين في قطاع غزة.
وكان افيخاي أدرعي قد نشر عصر اليوم بيانا قال فيه: "سكان مدينة غزة ، قمنا بمناشدتكم صباحاً لمغادرة مدينة غزة إلى منطقة جنوب وادي غزة، حفاظاً على سلامتكم. أود أن أبلغكم أن جيش الدفاع الإسرائيلي سيمتنع عن المس بالمسار المحدد في الخارطة حتى الساعة 20:00. حرصاً على سلامتكم استغلوا الوقت القادم للتحرك جنوباً من بيت حانون إلى خان يونس. سننشر لاحقًا طرقًا آمنة إضافية. إذا كنت مهتم بنفسك وبأحبائك، عليك التوجه جنوبًا وفقًا لتعليماتنا. تأكدوا من أن قادة حماس يهتمون فقط بحماية أنفسهم استعدادًا للضربات في المنطقة".
