استقبل سامح شكري وزير الخارجية،اليوم السبت بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، هاكان فيدان وزير خارجية تركيا خلال زيارته الحالية إلى القاهرة، والتي تأتي على خلفية التصعيد الحالي بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وقال شكري خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي، إنه تم التأكيد على الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتحقيق الأمن والاستقرار بين البلدين.
وأشار شكري أنهما بحثا الاستقرار في شرق المتوسط وسوريا والعراق، مؤكدا على ضرورة العمل سويا من أجل تحقيق المصالح المشتركة، وتنفيذ جهودنا حول التنمية بشكل يحقق الاستقرار والرفاهية.
وأكد شكري على أن المرحلة القادمة ستشهد تكثيف الجهود بين البلدين ، والعمل معا لتحقيق مصلحة مشتركة والسعي لرؤي مشتركة لمعالجة التحديدات الثنائية .
وفيما يخص العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكد شكري ضرورة العمل احتوا الصراع في غزة والإلتزام بقواعد القانون الدولي ، موضحا أنه تم تناول مختلف أبعاد الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في قطاع غزة، وتطورات التصعيد الحالي بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وسبل تنسيق الجهود الدولية والإقليمية لوقف هذا التصعيد وتحقيق التهدئة باعتبارهما الأولوية الحالية لتجنب أن يأخذ التصعيد أبعاداً أوسع تزيد من تعقيد الموقف.
وأكد على أهمية التعامل مع التطور الخطير في غزة وضرورة توفير الحماية للفلسطينيين وتوفير الإحتياجات الضرورية.
ونوه وزير الخارجية إلى تردي الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وما يستوجبه من ضرورة أن تمتثل الدول لالتزاماتها الإنسانية لتوفير الاستجابة الإنسانية العاجلة لأهالي القطاع والتخفيف من وطأة معاناتهم، مشيرا إلي أن غزة لا تتوافر بها مياه للشرب أو غذاء أو وقود .
وقال لابد من إقامة دولة فلسطينية مستقلة والحفاظ على حقوق الإنسان للفلسطينيين، وهو ما يطلب تدخل من المجتمع الدولي وتكاتف دولي لحماية المدنيين.
كما شدد على أهمية النأي عن تعريض الأبرياء لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني.
وأكد شكري على ضرورة الوقف الفوري للقصف الإسرائيلي العنيف والامتناع عن أي خطوات تصعيدية والتهديد بالهجوم البري وترويع الأبرياء.
