17 - 07 - 2024

مصر تفرض إرادتها .. فتح معبر رفح صباح الاثنين لدخول المساعدات ومغادرة الأجانب

مصر تفرض إرادتها .. فتح معبر رفح صباح الاثنين لدخول المساعدات ومغادرة الأجانب

فرضت مصر إرادتها، وأعلن مصدر فلسطيني مساء (الأحد) عن فتح معبر رفح الاثنين لدخول المساعدات الإنسانية برعاية دولية، والسماح للأجانب بالمغادرة من قطاع غزة . 

وقال المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "تعليمات صدرت لإدارة المعبر من الجانب المصري عند منتصف ليل الأحد-الاثنين بالاستعداد والجاهزية لتشغيل المعبر في أي وقت خلال الساعات المقبلة ما لم يحدث أي تغيير". 

ويأتي هذا التطور بعد اتصالات دولية واسعة، وبعد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولة في المنطقة.

وعلى مدى الأيام الماضية، تدفق مئات الأجانب من جنسيات مختلفة في قطاع غزة إلى معبر رفح البري الحدودي مع مصر على أمل مغادرة القطاع، الذي يشهد لليوم التاسع على التوالي جولة قتال عنيفة بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل. ورفضت مصر السماح للرعايا الأجانب العالقين بمغادرة غزة عبر معبر رفح الحدودي إلا إذا سُمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الجانب الفلسطيني. 

وكانت وزارة الداخلية في غزة قد أخلت معبر رفح يوم العاشر من الشهر الجاري بعد إبلاغها من الجانب المصري بوجود تهديدات بقصفه من قبل إسرائيل. وشن الطيران الإسرائيلي غارتين على المنطقة الفاصلة بين البوابة الفلسطينية والمصرية من المعبر يومي التاسع والعاشر من الشهر الجاري، وأُبلغ حينذاك عن إصابة اثنين من طواقم العمل الفلسطينية بجروح. 

وتفرض إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة تم بموجبه منع كافة إمدادات الكهرباء والوقود والماء والمواد الأساسية إلى سكان غزة بعدما أطلقت فصائل المقاومة هجوما غير مسبوق ضد إسرائيل تحت اسم "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر الجاري، وهو ما رد عليه الجيش الإسرائيلي بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" التي استهدفت إيقاع أكبر خسائر ممكنة بالمدنيين ، وارتكبت جرائم حرب ، عبر قصف طرق أعلنتها آمنة ودور عبادة والمطالبة بإخلاء مستشفيات واستهداف طواقم الإسعاف ودفع جزء كبير من أهالي غزة إلى النزوح دون أن يجدوا مكانا آمنا.