17 - 07 - 2024

حزب الوسط يستنكر الاستنفار العسكري وانحياز الحكومات الغربية السافر للعدوان الصهيوني

حزب الوسط يستنكر  الاستنفار العسكري وانحياز الحكومات الغربية السافر للعدوان الصهيوني

استنكر حزب الوسط الاستنفار العسكري وانحياز الحكومات الغربية السافر وغير المبرر للعدوان الصهيوني و الذي أسقط قناع الحرية والعدالة، و واضح الحزب أن الطريق إلى السلام لن يتحقق بغير قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.

وقال الحزب، في بيان له اليوم الثلاثاء: « يحيي حزب الوسط صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم، ويثمن تضحياته الكبيرة التي يقدمها في سبيل تحرير الأراضي المحتلة».

وأكد حزب الوسط انه «يستنكر الحزب الاستنفار العسكري وانحياز الحكومات الغربية السافر وغير المبرر للعدوان الصهيوني الذي أسقط قناع الحرية والعدالة الزائف الذي كان يغلف الخطاب الغربي الرسمي بشأن حقوق الإنسان والشعوب في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، مع أن الطريق إلى السلام في هذه المنطقة لن يتحقق بغير قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف».

ويحيي الحزب الأصوات الغربية المنصفة الشعبية والرسمية التي تتعالى من بين هذه الخطابات الرسمية تنادي بحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحياة الكريمة وتدين العدوان الصهيوني الغاشم على هذا الشعب الذي يستهدف بالأساس المدنيين منه لا سيما الأطفال والنساء، وذلك على الرغم من حملات التضليل والزيف التي يقوم بها الإعلام الغربي.

ويؤكد الحزب على أهمية تمسك الشعب الفلسطيني في غزة بالبقاء في أرضه وعدم الاستجابة لمطالب الترحيل والتهجير التي يسعى المحتل بها لتصفية القضية الفلسطينية. إن الممارسات التي يقوم بها الإسرائيليون من التهجير القسري واستهداف المدنيين وقطع إمدادات المياه والكهرباء والوقود عن أهل غزة الكرام هي جرائم حرب لا يمكن بأي حال السكوت عليها أو التهاون في محاسبة مرتكبيها مهما طال الزمن.

ودعا الحزب في بيانه: « المجتمع الدولي للقيام بواجبه الإنساني تجاه أهل غزة والضغط للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية والطبية لسكان القطاع».

وشدد البيان على أن حزب الوسط يقدر الدور الكبير الذي تقوم به الشعوب العربية والإسلامية والحرة في دعم أهلنا في فلسطين والتضامن معهم ماديا ومعنويا، ويدعو لمزيد من هذا الدعم والتضامن الذي يعبر عن قيم أصيلة وواجب ديني يظهر وحدة هذه الأمة.