كشفت وسائل إعلام تابعة لـحركة حماس، اليوم الخميس، عن استشهاد جهاد محيسن قائد قوات الأمن الوطني التي تقودها حماس وأفراد عائلته في غزة في ضربة جوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.  

 وفي وقت سابق اليوم، أعلن المجلس التشريعي بغزة،  استشهاد أول سيدة في المكتب السياسي للحركة جميلة الشنطي، إثر  قصف إسرائيلي استهدف منزلها الليلة الماضية.  

وباستشهاد محيسن، يرتفع عدد القادة البارزين لدى حماس الذين استشهدوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر  الجاري إلى 7 أشخاص، وفق المعلن عنه.

 وفي 10 أكتوبر الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استشهاد جواد أبو شمالة وزكريا أبو معمر عضوي المكتب السياسي للحركة في غارة إسرائيلية.

وفي 14 من الشهر ذاته، أعلنت إسرائيل استشهاد مراد أبو مراد قائد الوحدة الجوية في حركة حماس خلال هجوم جوي في قطاع غزة.

كما أعلن الجيش في اليوم ذاته أن "طائرة عسكرية إسرائيلية استهدفت علي القاضي قائد سرية من قوة النخبة التابعة لحركة حماس".

وفي 15 أكتوبر  الجاري، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي استشهاد القيادي في "حماس"، بلال القدرة، الذي قال إنه كان مسؤولا عن مهاجمة تجمع سكاني إسرائيلي خلال الهجوم الذي شنته الحركة.

ووفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية فإن إجمالي من استشهدوا في قطاع غزة حتى اليوم الثاني عشر للحرب هو 3478 شخصا و12065 إصابة بجروح مختلفة، بينما تتحدث إسرائيل عن مقتل 1400 شخص من مستوطنيها.