قامت قوات الأمن بتفريق تظاهرة بالآلاف تجمعت في ميدان التحرير رفعت شعارات ثورة يناير ودعم فلسطين، وكذلك رددت هتافات ترفض التفويض.
وأغلقت قوات الأمن بعدها كوبري قصري النيل والشوراع المؤدية إلى الميدان منعًا لتكرار المشهد الذي حاولت قوات الأمن تجنبه منذ انطلاق المظاهرات من جامع الأزهر ومسجد مصطفى محمود صوب التحرير.
ويسود ارتباك حول صيغة التفويض المنشورة في صحف مقربة من السلطة.
وقال الفنان نبيل الحلفاوي : "لم نسمعه يطلب تفويضا.. الكلام كان عن رفضه للتهجير وتصفية القضية وللمساس بأرض مصر. وأكد أن هذه إرادة الشعب المصري. ولو تظاهروا لإعلانها سينزلون بالملايين. وهذا ما حدث.
تظاهرات لنصرة فلسطين وإدانة إسرائيل ورفض التهجير.التفويض القديم كان قبل انتخابه رئيسا للجمهورية فاحتاج بديلا شعبيا.الآن لا محل لتفويض..
الدستور ينص على أمور تحتاج موافقة البرلمان وأخرى لموافقة الشعب. من خلال استفتاء.موضوع التفويض أظنه مدسوسا للتهجم والتلسين.والبعض أعلنه على السوشيال ميديا بحسن نية دعما لموقفه الحاسم ضد الخطة الخبيثة"
وتعيش مصر أجواء غاضبة بسبب العدوان الصهيوني على غزة بينما معبر رفح يتجهز لمؤتمر عالمي للأمين العام للأمم المتحدة حول إدخال المساعدات الإغاثية لأهالي غزة.
ووصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مطار العريش في شمال سيناء..
