17 - 07 - 2024

بيان الرئيس جو بايدن بشأن إطلاق سراح أميركيتين: تحمل مواطنونا محنة رهيبة

بيان الرئيس جو بايدن بشأن إطلاق سراح أميركيتين: تحمل مواطنونا محنة رهيبة

قال بيان للبيت الأبيض تعليقا على إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين في غزة "اليوم.. نجحنا في تأمين إطلاق سراح الأميركيين اللذين احتجزتهما حماس كرهينتين خلال ما وصفه بـ "الهجوم الإرهابي المروع" ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر. لقد تحمل مواطنونا محنة رهيبة خلال الأيام الأربعة عشر الماضية، وأنا أشعر بسعادة غامرة لأنهم سوف يجتمعون قريباً مع أسرتهم التي دمرها الخوف. سيحصل هؤلاء الأفراد وعائلاتهم على الدعم الكامل من حكومة الولايات المتحدة أثناء تعافيهم، وعلينا جميعًا احترام خصوصيتهم في هذه اللحظة. منذ اللحظات الأولى لهذا الهجوم، كنا نعمل على مدار الساعة لتحرير المواطنين الأمريكيين الذين احتجزتهم حماس كرهائن، ولم نتوقف عن جهودنا لتأمين إطلاق سراح أولئك الذين ما زالوا محتجزين. وأشكر حكومة قطر وحكومة إسرائيل على شراكتهما في هذا العمل. لقد كنت أنا وجيل نحمل في قلوبنا جميع عائلات الأمريكيين المفقودين. وكما قلت لتلك العائلات عندما تحدثت معهم الأسبوع الماضي – لن نتوقف حتى نعيد أحبائهم إلى وطنهم. ليس لدي أولوية أعلى كرئيس من سلامة الأميركيين المحتجزين كرهائن في جميع أنحاء العالم".

وكان ناطق باسم كتائب القسام أعلن عصر اليوم أن الكتائب قررت استجابة لجهود قطرية إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين لدواع إنسانية. وقال الناطق إننا فعلنا ذلك لنثبت للشعب الأمريكي أن ادعاءات الرئيس الأمريكي وإدارته ادعاءات كاذبة. وفي وقت لاحق تم نقل المحتجزتين الأمريكيتين هما أم وابنتها جوديث رعنان (59 عاما) وابنتها ناتالي رعنان (17 عاما)، وتسليمهما الى الصليب الأحمر وأصبحتا الآن في داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي واستلمهما منسق للشؤون الإنسانية.

وتحتجز حركة حماس وذراعها العسكري منذ 7 أكتوبر الماضي حين هاجمت مستوطنات غلاف غزة نحو 200  بينهم عدد من الأجانب وغالبيتهم من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية العامة (راديو كان) يوم الخميس الماضي عن مصادر عسكرية القول إن ما يقدر بنحو 200 شخص، وتقول حماس إن لديها ما بين 200 و250 رهينة. وقالت إن الضربات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 رهينة، لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى.

وتقول سلطات الاحتلال الإسرائيلي إن الرهائن نُقلوا إلى غزة، لكن مكان وجودهم بالتحديد داخل القطاع غير معروف، مما يجعل إنقاذهم أكثر تعقيدا. ويعتقد أن الكثيرين منهم يمكن أن يكونوا محتجزين في شبكة الأنفاق تحت الأرض في غزة والتي يطلق عليها الجنود الإسرائيليون اسم "مترو غزة".

ونشرت حركة حماس يوم الاثنين مقطع فيديو لامرأة فرنسية إسرائيلية تدعى ميا شيم وعمرها 21 عاما تم أسرها بينما كانت تشارك في حفل راقص. وظهرت الشابة بإصابة في ذراعها وكانت تتلقى العلاج على يد مسعف.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم الثلاثاء إن هناك 20 أمريكيا أو أكثر في عداد المفقودين، مضيفا أنه لا يستطيع تحديد كم منهم محتجزون رهائن. وقال السناتور الجمهوري جيم ريش للصحفيين يوم الثلاثاء إن عشرة من الرهائن أمريكيون.