قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريتش، إنه رصد حالة من التناقض على أعتاب معبر رفح؛ تجسدت في وجود أشخاص بلا مأوى من الجانب الفلسطيني، بينما على الجانب المصري مئات الشاحنات المحملة بالمؤن والمساعدات؛ متوجهًا بالشكر للجانب المصري على دوره المؤثر في دعم غزة وتجميع المساعدات.
وأضاف خلال كلمته بقمة القاهرة للسلام، اليوم السبت، أن من غير المقبول مهاجمة المستشفيات والمدنيين، والمدارس، والبنى التحتية، قائلا : يجب تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع وتحرير الرهائن؛ والدعوة إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وقال: نركز على وقف بحر الدم من أجل تحقيق الأمن والسلام، وحل الدولتين، مطالبا بالأمان لإسرائيل وفلسطين؛ وفقًا للمواثيق الدولية المبرمة سابقًا.
وأوضح أن العالم يشهد كابوسا يهدد الأطفال في فلسطين وإسرائيل والعالم أجمع.
وتعقد القمة بمشاركة إقليمية ودولية واسعة تمثل 31 دولة وثلاث منظمات دولية، بجانب عدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم.
وتحظي قمة القاهرة للسلام، بمشاركة واسعة استجابًة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمناقشة خفض وتيرة التصعيد والعنف فى قطاع غزة، وخلق مسار للحوار السلمى .
وتبحث القمة، تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط للشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002.
وتعقد القمة بمشاركة إقليمية ودولية واسعة تمثل 31 دولة وثلاث منظمات دولية، بجانب عدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم.
