27 - 09 - 2024

المنفي : تقف بكل قوة مع مصر ضد تصفية القضية الفلسطينية

المنفي : تقف بكل قوة مع مصر ضد تصفية القضية الفلسطينية

قال محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، إن ما يحدث أمام أنظار العالم من استهداف لكل من يعيش في غزة، حتى المحتمين بالمستشفيات والكنائس والمساجد؛ يمثل تحديا تاريخيا لدول العالم كافة؛ في ظل عدم تمكن مجلس الأمن من إيقاف العدوان.

وأضاف خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام، اليوم السبت، أن دول العالم عليها دعم ميثاق الأمم المتحدة لحفظ السلم والأمن بحيادية ومسؤولية، في ظل احترام القانون الدولي والإنساني.

وقال إن ما تمارسه دولة الاحتلال خلال الأسبوعين الأخيرين، وعلى مدار 75 عامًا؛ تجاوز كل المواثيق، وعلى دولة الاحتلال التوقف عن المضي قدمًا في التوسع داخل القطاع.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني فقد الأمل من وجود حل دائم يكفل له الحياة الكريمة، متابعًا: أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، يعيش في عزلة تامة عن العالم، ومحروم من الخدمات والعمل والتعليم والرعاية الصحية، بالمخالفة لكل قرارات مجلس الأمن الذي أدان ممارسات الاحتلال.

وندد باستمرار دولة الاحتلال في انتهاج العنف؛ ما يمثل تحديا للجميع من أجل إنقاذ الوضع في قطاع غزة.

واستشهد بإنذار الأمم المتحدة بشأن اقتراب كارثة إنسانية داخل قطاع غزة؛ نتيجة قطع الغذاء والماء والكهرباء؛ قائلا : حتى المستشفيات باتت خارج الخدمة؛ لذلك من الضروري إظهار الدعم اللازم.

وطالب بفتح معبر رفح؛ وفقًا لآلية مستدامة تحددها السلطة المصرية وتراعي مصالحها؛ من أجل مد قطاع غزة بالمؤن والمساعدات الإنسانية المطلوبة.

وأكد أن بلاده تقف بكل قوة مع مصر والأشقاء العرب؛ ضد تصفية القضية الفلسطينية، لافتا إلى ضرورة الوصول إلى حل عاجل وناجز وفقًا لمبادئ الشرعية الدولية، متابعًا: "أشكر الرئيس السيسي على مبادرته النبيلة".

وتعقد القمة بمشاركة إقليمية ودولية واسعة تمثل 31 دولة وثلاث منظمات دولية، بجانب عدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم.

وتحظي  قمة القاهرة للسلام، بمشاركة واسعة  استجابًة لدعوة الرئيس عبد الفتاح   السيسى، لمناقشة خفض وتيرة التصعيد  والعنف فى قطاع غزة، وخلق مسار      للحوار     السلمى .

وتبحث    القمة، تطورات  ومستقبل القضية الفلسطينية،  ومناقشة جذور الصراع       التاريخى    بين  الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع  نحو تفعيل عملية      السلام في  الشرق  الأوسط للشروع في تسوية عاجلة وشاملة  للصراع الممتد      لعقود، وذلك وفق     مبدأ  حل الدولتين ومبادرة السلام  العربية التي      تبنتها قمة بيروت عام    2002.

وتعقد القمة بمشاركة إقليمية ودولية واسعة تمثل 31 دولة وثلاث منظمات دولية، بجانب عدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم.