قالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، إن التصعيد في قطاع غزة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يزداد حدة.
وأضافت في كلمتها خلال قمة القاهرة للسلام المنعقدة بالعاصمة الإدراية الجديدة، أن بلادها تدين ما سمتها هجمات حركة حماس الإرهابية على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ودعت لعدم تسامح المجتمع الدولي مع هجمات حماس، والعمل على إطلاق سراح الرهائن، مع العمل على وقف التوتر لمنع انتشاره وتهدئة الموقف.
وأشارت إلى أن بلادها أجرت تنسيقا مع فلسطين وإسرائيل ودول عربية وإيران في إطار جهود حل الأزمة.
وشددت على ضرورة الاهتمام بالوضع الإنساني في غزة، والعمل على توفير المياه والكهرباء والوقود والأدوية، داعية لإجلاء الرعايا الأجانب من القطاع.
وأكّدت أن بلادها خصصت 10 ملايين دولار كمساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة بشكل فوري، مثمنة الجهود المصرية العظيمة في إدخال المساعدات الإنسانية لغزة.
وعبرت عن ترحيب بلادها ببدء إدخال الشاحنات عبر معبر رفح، داعيا للتوسع في إيصال المساعدات في أقرب وقت.
وشددت على الدفع بعملية السلام قدما في الشرق الأوسط، والعمل على وقف المأساة الراهنة في غزة.
وأفادت بأن بلادها داعمة لمسار حل الدولتين وهو الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار وحل الأزمة، مؤكدة أن التزام بلادها بدعم الفلسطينيين لا يتزعزع.
وأكدت أن اللحظة الحالية فارقة للانخراط في مسار يهدف إلى حل الأزمة، وضمان تهدئة الوضع وتلبية تطلعات المدنيين.
وتعقد القمة بمشاركة إقليمية ودولية واسعة تمثل 31 دولة وثلاث منظمات دولية، بجانب عدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم.
وتحظي قمة القاهرة للسلام، بمشاركة واسعة استجابًة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمناقشة خفض وتيرة التصعيد والعنف فى قطاع غزة، وخلق مسار للحوارالسلمى .
وتبحث القمة، تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط للشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002.
وتعقد القمة بمشاركة إقليمية ودولية واسعة تمثل 31 دولة وثلاث منظمات دولية، بجانب عدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم.
