قال الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، إن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان استمرار حصول المدنيين في غزة على الغذاء والماء والرعاية الطبية دون أن تحول حركة حماس مسار هذه الإمدادات.

وأضاف في بيان بعد مرور أول قافلة من الإمدادات الإنسانية من خلال معبر رفح إلى القطاع: "سنواصل العمل مع كل الأطراف لإبقاء العمل ساريا بمعبر رفح لضمان استمرار حركة المساعدات اللازمة لسكان غزة".

وأعرب بايدن في بيانه أنه يعبر عن تقديره العميق لقادة مصر وإسرائيل والأمم المتحدة.

ووصلت أولى قوافل المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة المحاصر منذ اندلاع الحرب هناك عبر معبر رفح، السبت، بعد أن ظلت المساعدات عالقة في مصر لأيام.
قالت الأمم المتحدة إن القافلة المكونة من 20 شاحنة تحمل إمدادات منقذة للحياة سيتسلمها الهلال الأحمر الفلسطيني.
لكن المساعدات لا تمثل سوى جزء بسيط من الكميات المطلوبة بشدة، كما لم يتضح كم المساعدات التي سيسمح بمرورها في الأيام المقبلة.
معبر رفح هو الطريق الرئيسي للدخول والخروج من غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، ومحور جهود لتسليم المساعدات إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
يقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن غزة بحاجة إلى 100 شاحنة يوميا على الأقل لتوفير الاحتياجات الضرورية، وإن أي إدخال للمساعدات يجب أن يكون مستمرا وعلى نطاق واسع.
وقبل اندلاع الصراع، كانت نحو 450 شاحنة مساعدات تصل إلى غزة يوميا.

وكانت كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الرئيس جو بايدن حث القادة الإسرائيليين على الامتناع عن شن هجوم كبير على حزب الله في لبنان، الأمر الذي قد يفتح جبهة حرب ثانية بخلاف الصراع مع حركة حماس.
وبحسب المصدر، فإن واشنطن "تشعر بالقلق من أن أعضاء اليمين المتطرف في حكومة إسرائيل، يضغطون لاتخاذ إجراءات على جبهتها الشمالية، بعد تكرار إطلاق الصواريخ من هناك ومحاولات التسلل إلى الحدود".
ويتجلى القلق في أن "يتم جر إيران والولايات المتحدة إلى مواجهة مباشرة"، وفقا للصحيفة.