قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن العمل يجري على قدم وساق منذ يوم 7 أكتوبر والأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف المستشار أحمد فهمي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم"، مع الإعلامي خالد أبو بكر عبر فضائية "أون"، اليوم الخميس، أن هناك جهودا ضخمة على جميع المستويات بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلي أن الرئيس تلقي منذ بدء الأزمة 35 اتصالًا هاتفيًا من جميع رؤساء وحكومات العالم المعنية بالقضية الفلسطينية وبالأوضاع في الشرق الأوسط شرقا وغربا وشمالًا وجنوبًا والتي كان أخرهما اليوم اتصالين من رئيسة وزراء الدنمارك والرئيس القبرصي.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصالات تناولت مختلف ابعاد التصعيد العسكري الخطيرة في قطاع غزة عبر الأيام الماضية، مؤكدا على أن الأزمة في منتهى الخطورة، على مستويات متوازية الأول والمباشر الأثر الإنساني والخطير والكارثي لأهل غزة، حيث بيتعرضون للقتل بأعداد كبيرة وسياسات عقاب جماعي وانقطاع الخدمات الاسياسية من المواد الغذائية والطبية، مشيرا إلي أن المستوي الثاني هو النزوح الداخلي ودعاوي إخلاء القطاع من سكانه والمطالبات بذلك حيث أن هناك مئات الالاف نزحوا من ديارهم إلي مأوي وملاجئ وهو يشكل خطورة شديدة.
ولفت المستشار أحمد فهمي، إلي أن فكرة التهجير لها جانبين أولهما تصفية القضية الفلسطينية، وثانيا أن مصر دفعت ثمنا غاليا للغاية من أجل الحفاظ على أراضيها.
وقال إنه منذ لحظة مخاطبة الرئيس للشعب المصري والرأي العام العالمي، نزل جموع المصريين لرفض تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، إلي أن الجهد الذي يتم من الدولة يشهد العالم على مواقف مصر الثابتة وإرادة شعبية واضحة، موضحا أن الاتصالات التي أجريت مع الرئيس توضح تطابق المواقف بين مصر والدول الأخري وهناك ثقة كبيرة في مصر.
وأوضح أن مسار حل الدولتين هو الحل الذي سيؤدي إلي السلام في المنطقة وهو الطريق الوحيد للتنمية والإزدهار.
وفيما يخص منطقة شرق المتوسط، أوضح المستشار أحمد فهمي، أن الرئيس تلقي اتصالات من الرئيس التركي والرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان، وهناك مصالح مصرية مهمة في هذه المنطقة وأصبحت مصر لها علاقات قوية مع هذه الدول.
