27 - 09 - 2024

مهرجان مالمو للسينما العربية ينشئ صندوقا لدعم الأفلام في مرحلة الإنتاج

مهرجان مالمو للسينما العربية ينشئ صندوقا لدعم الأفلام في مرحلة الإنتاج

أعلن مهرجان مالمو للسينما العربية عن استحداث صندوق لدعم الأفلام في مرحلة الإنتاج. ويأتي هذا الإعلان مع بدء التحضيرات للدورة الرابعة عشر من المهرجان والدورة العاشرة من أيام مهرجان مالمو لصناعة السينما، الأمر الذي يؤكد على تطور ونجاح هده المنصة خلال السنوات الماضية. ويضاف هذا الصندوق إلى صندوقين آخرين، لدعم مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج. وقال محمد قبلاوي، المؤسس والمستشار الفني والتنفيذي للمهرجان وأيام الصناعة: "يسعدنا جدًا أن نعلن عن صندوق دعم الإنتاج؛ لأنه يمثل فرصة لفتح آفاق سينمائية جديدة". وأضاف، "صندوق دعم الإنتاج ليس مجرد دعم مادي او خدماتي، بل هو واحد من الأهداف الأساسية التي يسعى المهرجان لتحقيقها دائماً، وهي تقوية الإنتاج المشترك بين السويد والعالم العربي". 

إلى ذلك، أعلن المهرجان عن فتح باب التسجيل لصناديق دعم مشاريع الأفلام في مرحلة التطوير، الإنتاج، ومرحلة ما بعد الإنتاج كجزء من أيام الصناعة التي ستقام في مالمو في الفترة ما بين 23 و26 أبريل 2024. وتجدر الإشارة إلى أن الصندوق الجديد يقدم دعما ماليا وخدماتيا لصانعي الأفلام لبدء تنفيذ أفلامهم، وتقوم هذه المبادرة بتعزيز الإنتاج المشترك بين السويد والعالم العربي، حيث يشترط للاستفادة من الدعم وجود شريك سويدي مرتبط بالمشروع. ويشترط التقدم لفئة تطوير الأفلام الروائية الطويلة وجود شراكة إنتاجية سويدية عربية. أما بالنسبة للأفلام القصيرة، فيجب أن يكون المتقدم مواطناً أو مقيماً في إحدى دول الشمال أو البلطيق. والجدير بالذكر أن منصة ما بعد الإنتاج صممت خصيصاً لمساعدة صناع الأفلام على إنهاء مشاريعهم من خلال تقديم خدمات ما بعد الإنتاج، بما في ذلك عمليات المونتاج، وتصميم الصوت، والمؤثرات البصرية، وغيرها. ويذكر أن التقدم للحصول على دعم من أي من الصناديق الثلاثة، مفتوح حتى 15 ديسمبر 2023. 

مهرجان مالمو للسينما العربية هو منصة ثقافية متنوعة ومنتدى فعال لصناعة السينما يحظى بحضور جماهيري ممتاز. يعملالمهرجانعلى تعزيز التنوع، ويعتبر المهرجان السينمائي الأول في أوروبا الذي يركز على السينما العربية في الغرب. وتعد أيام الصناعة الخاصة بالمهرجان، أهم سوق لالتقاء الخبراء وصناع الأفلام ومنصة مهمة للتمويل المشترك في شمال أوروبا. فهي تجمع معاهد السينما وشركات الإنتاج والتوزيع الإقليمية الكبرى والمنتجين وصانعي الأفلام في دول الشمال الذين يأتون إلى مالمو للقاء نظرائهم من الدول العربية. نتج عن المنتدى عدة مشاريع للتعاون المشترك، العديد منها أنتج أفلاماً فازت بجوائز عالمية وكان لها حضور كبير في المهرجانات الكبرى حول العالم، مما يوفر لصناع الأفلام والمنتجين في إسكندنافيا وخاصة السويد والمنطقة العربية فرصًا لإنتاج الأفلام الدولية.

....