16 - 07 - 2024

الوسيط الإسرائيلي في إطلاق المحتجزين بغزة يطالب بقتل قيادات حماس في الخارج!!

الوسيط الإسرائيلي في إطلاق المحتجزين بغزة يطالب بقتل قيادات حماس في الخارج!!

ربطت التقارير الأخيرة بين رئيس الموساد السابق يوسي كوهين وتقارير تتعلق بتوسطه في صفقة لإطلاق سراح الرهائن. 

وقال كوهين في تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت "إن القتل المستهدف لشخصيات بارزة في حماس هو قرار يجب اتخاذه" وأضاف نصا: "إذا قمنا، وفقا لتقارير أجنبية، بمثل هذا الإجراء لإزالة تهديدات أخرى من فوق رأس إسرائيل في الماضي، فيجب علينا الاستمرار في القيام بذلك. هذا الإجراء يمكن القيام به".

ويتردد أن كوهين زار قطر مؤخرا، وأن كبار أعضاء المؤسسة الأمنية غير متأكدين مما إذا كان له دور رسمي في قضية الرهائن وما إذا كان يتصرف نيابة عن كيان إسرائيلي مؤهل. 

وفي مقابلة مع يديعوت احرانوت، ناقش كوهين المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، وقطر، ودور الحكومة في الحرب، ونفى المزاعم بأن تكون إسرائيل تواجه تهديدات وجودية.

وقال "لدي دور محدد، وهو غير قابل للنقاش وقد عقدت اجتماعات مع رؤساء الأجهزة الأمنية وأنا أعمل بسلطة وتحت تفويض ولا أقود المفاوضات بشأن قضية الرهائن، هناك غال". 

وقال كوهين: "أنا أتواصل مع القادة في الشرق الأوسط ولضمان وساطة عادلة في مسألة الرهائن، عليهم الحصول على صورة دقيقة عما مررنا به وما تعانيه العائلات". 

ووفقاً لكوهين، "سألني القادة: هل حدثت هذه الأشياء؟ إنها لا تتفق مع الشريعة الإسلامية". لذلك، أخبرهم أن لدي كل شيء على هاتفي، ويمكنني أن أريهم كل مقاطع الفيديو والأهوال التي ارتكبوها، والهدف هو أن يتردد صدى ذلك في قلوبهم وعقولهم عندما يأتون لدعم أو التوسط في الرهائن. إطلاق المفاوضات نفسها".

كما تناول رئيس الموساد السابق الانتقادات الموجهة إلى قطر بسبب وساطتها في صفقة إطلاق سراح الرهائن، مع مزاعم بأنها تميل لصالح حماس. وأوضح كوهين: "حاليًا في غزة، نحتاج إلى تحقيق وساطة فعالة، وعمليًا، هناك وسيطان - قطر ومصر". 

وأضاف: "أسمع الانتقادات حول تصرفات قطر من الماضي. نحن على علم بجميع الادعاءات، وأعتقد أنه سيكون هناك المزيد من الوقت لمعالجة هذا الأمر".

وأضاف كوهين: "السؤال هنا لا يتعلق بالوساطة العادلة من الجانب القطري" مضيفا "السؤال هو عن الوساطة الفعالة. النظام عرف كيف يلجأ إلى القطريين، الذين عرفوا كيف ينقلون ما يجب نقله إلى يحيى السنوار، الذي ليس على اتصال مباشر معهم حاليا لأنه منعزل، للإفراج عن الدفعة الأولى " مضيفا "أسيرتين، لقد كانت صفقة صغيرة، لكنها مهمة" ووفقا له، قطر هي "وسيط جيد جدا" فهم حجم المحنة التي مرت بها إسرائيل.
-----------------------
يديعوت احرونوت