اكدت خبيرة أسواق المال حنان رمسيس في تصريحات خاصة "للمشهد"، علي أن البورصة المصرية لم تتأثر بالحرب بين فلسطين وإسرائيل لانها كانت متجهة لاتجاه صاعد بسبب الخبر عن احتمالية تحريك الجنيه المصري مقابل الدولار مما جعل هناك تحوط من قبل المستثمرين لشراء أسهم لحماية مدخراتهم من شر الانخفاض بسبب ارتفاع التضخم 

واستطردت رمسيس قائلة: انخفاض عوائد البنوك والقيمة الشرائية دفع الجميع للاتجاة للبورصة المصرية مما نتج عنه ارتفاعها 

واوضحت رمسيس، أن جميع أسهم الاستثمار تم رفعها أيضا وليس البورصة فقط إذا كان البيتكوين او الذهب أو العقارات فالمستثمر لجأ لكل شيء للحفاظ علي مدخراته وتنميتها

واكدت رمسيس على ان هذه الفكره استثنائيه وان نادر ان يكون هناك هروب لان ليس عاده وجود مشاكل جيوساسيه تجعل المتعامل يتجه مباشرة الى الاستثمارات الامنه، مثل الاستثمار في الذهب أو المعادن النفيسه أو الاستثمار في الفضه، لكن في هذه الفترة تم الاختلاف لان بسبب الأحداث المتوالية بعد أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية ثم بعد ذلك الحرب بين غزة وإسرائيل

واكدت رمسيس علي أن المنطقه أصبحت كلها أزمات إذا كان في السودان أو ليبيا أو اليمن فكان لابد من التكيف مع تلك الأزمات وقام الجميع بالاستثمار والذي شجعهم علي ذلك أن المتعاملين العرب يقوموا بضخ سيولة ليتملكوا شركات مصرية بسبب انخفاض قيمتها السوقيه وارتفاع أصولها ، فالجميع قال لماذا لم نستفاد نحن ايضا ونقوم بعمل استثمارات وبالتالي ارتفعت البورصة المصرية حيث حققت خلال شهر أكتوبر وبالتحديد يوم الازمه بين غزه وإسرائيل والتصعيد الذي حدث في ٧ اكتوبر حيث ارتفعت البورصة المصرية الي ١١.٧ % بأرباح رأسمالية تتجاوز ال 16 مليار جنيه