قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، إن تصريحات وزير تراث الكيان الصهيوني عميحاي إلياهو بشأن القنبلة النووية، تطرح تساؤلات عن امتلاكها للأسلحة النووية.

وقال إلياهو، في وقت سابق يوم الأحد الماضي، إن الحل لإنهاء الحرب المستعرة في قطاع غزة ينتهي بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، الأمر الذي أشعل ضده ردود الفعل حيث أوقفه رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو عن حضور اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر، قائلًا إن تصريحاته منفصلة عن الواقع.

ونقلت القناة الـ "12 للكيان الصهيوني "عن أهالي الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، قلقهم الحاد بعد تصريحات إلياهو عن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة.

وقال الأهالي إن تصريحات عميحاي تتعارض مع مبادئ الأخلاق والضمير، داعين نتنياهو، للتصرف ضد من يسعى للإضرار بالأسرى.

وسارعت حركة حماس، لدعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة لأخذ تصريح نتنياهو بإلقاء قنبلة على غزة على محمل الجد واتخاذ ما يلزم لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.

ووصفت حماس تصريحات عميحاي بإلقاء قنبلة نووية على غزة بـ "النازية" مشيرة إلى ممارسة الاحتلال الإسرائيلي لحملة إبادة جماعية على سكان غزة بعد فشله عسكرياً أمام المقاومة الفلسطينية.

وأثار تصريح الوزير المتطرف، عميحاي إلياهو، موجة من الانتقادات المحلية وعاصفة من التنديد الدولي، عندما قال إن أحد الحلول المطروحة للتعامل مع قطاع غزة الفقير والمحاصر ضربه بقنبلة نووية مع دخول الحرب عليه شهرها الثاني.

وأدانت دول عربية تصريح الوزير ورفضته الولايات المتحدة على لسان مسؤول في وزارة الخارجية.