أعلن وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن جفير، اليوم الثلاثاء، أنه تم منح عشرات الآلاف من تصاريح حمل السلاح لمواطنيه.
جاء ذلك في بيان نشره بن غفير، أحد أبرز وزراء اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال ، على حسابه عبر منصة تيليجرام، معلنا أن إسرائيل تسلح نفسها.
ونقلت وكالة الأناضول عن جفير قوله: «استقبلت شعبة الأسلحة النارية مئات الآلاف من طلبات ترخيص الأسلحة الشخصية، ومنحنا عشرات الآلاف من التصاريح المشروطة (لم يوضح الشروط) والتراخيص الفعلية للأسلحة الشخصية للمواطنين المؤهلين».
وزعم بن جفير بأن الهدف من توزيع السلاح هو حماية الصهاينة لأنفسهم من الهجمات.
ولفت إلى افتتاح مئات الفصول الاحتياطية الجديدة لتعليم الإسرائيليين حمل واستخدام الأسلحة، مشيرا إلى زيادة قسم الأسلحة النارية في الحكومة بعشرات الموظفين لتحقيق أهدافها، في هذا الشأن.
وخلال الأسابيع الأخيرة، نشر بن جفير صورا وفيديوهات له، بينما يوزع رشاشات على صهاينة في الشمال والجنوب، وفي الضفة الغربية.
ويخشى الفلسطينيون أن تكون سياسة الكيان الصهيوني لتسليح مواطنيها، مقدمة لعمليات قتل تحت مبرر منع الهجمات.
