30 - 06 - 2024

سمير فرج شاهد على حرب أكتوبر.. من كلية كمبرلي إلى غرفة العمليات

سمير فرج شاهد على حرب أكتوبر.. من كلية كمبرلي إلى غرفة العمليات

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب "شاهد على حرب أكتوبر1973" للواء د. سمير فرج، وتم طرحه بجميع منافذ البيع التابعة للهيئة.يتناول الكتاب فيسبعة فصول، شهادة اللواء سمير فرج، على الأحداث التي عايشها منذ أن كان ضابطا صغيرا برتبة ملازم عاش مرارة الهزيمة والانسحاب من أرض سيناء في 67، ليتدرج بعد ذلك في المناصب داخل القوات المسلحة ليصبح أصغر ضابط بغرفة عمليات حرب 73. وتقوده الظروف بعد النصر ليكون أول ضابط مصري يدرس في كلية كمبرلي الملكية بإنجلترا، وهو الأمر الذي قاده إلى مواجهة شارون في مبارزة إعلامية تم بثها على شبكة «بى بى سى»، وحقق فيها نصرا علميا وإعلاميا، أقره الخبراء في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن الذين قاموا بتقييم المناظرة بين الجانبين المصري والإسرائيلي والتي شاهدها الملايين حول العالم على الهواء مباشرة.

ويروى سمير فرج في الكتاب تفاصيل الأهوال التي عايشها الجنود المصريون في الهجمة الغادرة من إسرائيل، ثم ينتقل بعد ذلك إلى الأحداث التي تلت الهزيمة، ويروي كيف قام الجيش المصري بإعادة بناء نفسه مرة أخرى وكيف تعلم من أخطائه في 67، ويكشف تفاصيل معارك حرب الاستنزاف المهمة مثل معركة رأس العش وبطولات القوات البحرية المصرية في إغراق المدمرة إيلات، وبطولات سلاح الدفاع الجوي المصري في إسقاط الطائرات الإسرائيلية عام 1970 في أسبوع تساقط الفانتوم.

ومن حرب الاستنزاف إلى أسرار التخطيط المصري للإعداد لحرب أكتوبر، التي شارك بها الكاتب أثناء دراسته في كلية أركان حرب بصفته واحداً من طلبة الكلية الذين شارك معهم اللواء سعد الدين الشاذلي"التوجيه 41" والذي كان في حقيقة الأمر خطة إعداد حرب 1973.

ومن غرفة عمليات حرب 73 يسرد سمير فرج تفاصيل يوم السادس من أكتوبر لحظة بلحظة، ويدلى شهادته عما دار في تلك الغرفة بصفته أصغر ضابط كان موجوداً بين كبار قادة الحرب ومعهم الرئيس السادات لإدارة واحد من أهم الأيام في التاريخ المصري والعالمي الحديث.

وخصص الكاتب فصلا تحت عنوان «كيف غيرت حرب أكتوبر مصر والعالم»، وشرح من خلاله التأثيرات المختلفة لهذه الحرب في العلوم العسكرية وأهم ما جاء بتقارير المعاهد المختصة في مجال الشؤون العسكرية والإستراتيجية عن حرب أكتوبر وتأثيرها العسكري. وخصص فصلاً آخر للحديث عن تاريخ تخليد مصر لذكرى أكتوبر، وكيف ظل ذلك الحدث واحداً من أهم الاحتفالات المصرية القومية التي تحرص مصر على إحيائها حتى الآن. واختتم الكتاب بتناول التطورات التي شهدها الجيش المصري بعد مرور 50 عامًا على حرب أكتوبر، وكيف أصبح تصنيف الجيش المصري التاسع عالمياً في تقارير أهم المؤسسات البحثية في الشأن العسكري في العالم.






اعلان