دعا نادي القصة، الأمم المتحدة، إلى العمل على وقف الهجوم المجرم على المدنيين في غزة وأن تقف مع الحق الفلسطيني المشروع في الحياة، وفي الدفاع عن أرضه، وتكوين دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وجاء في بيان أصدره مجلس إدارة نادي القصة برئاسة الكاتب الكبير محمد السيد عيد أن هذه الدعوة ترتبط باستمرار تعرض الشعب الفلسطيني لحرب إبادة جماعية ومحاولة تهجيره قسريا عن أرضه وموطنه منذ ألاف السنين وبدعم وغطاء غربي سافر أدى إلى قتل وإصابة ما يزيد عن عشرة آلاف فلسطيني منهم مايزيد عن ٤٠٠٠ طفل ومايقرب من ٣٠٠٠ امرأة.
وأضاف البيان أنه تمت إصابة ما يقرب من ٣٠ ألف فلسطيني يصعب علاجهم بعد أن تم استهداف المستشفيات والمدارس ومراكز الايواء والمؤسسة الدولية العاملة في قطاع غزة، علاوة على المفقودين تحت الأنقاض، مما يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان؛ وعليه يتوجب على العالم الحر أن يوقظ ضميره ويتبنى دعوى جنائية ضد قادة كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب نادي القصة بمجلس إدارته وأعضائه عن حزنه وغضبه الشديدين، مما يحدث للشعب الفلسطيني، مؤكدا تضامنه مع موقف مصر الرسمي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني إلى أي مكان خارج الأرض المحتلة وسعيها اللحظي لوقف القتال ووصول المساعدات لأهل فلسطين وفتح إسرائيل لمعبر رفح للمرضى والحالات الإنسانية.
