30 - 06 - 2024

كوريا الشمالية ترفض مخاوف واشنطن من العلاقات بين بيونجيانج وموسكو

كوريا الشمالية ترفض مخاوف واشنطن من العلاقات بين بيونجيانج وموسكو

رفضت كوريا الشمالية الانتقادات الأخيرة التي وجهها وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، للتعاون العسكري للبلاد مع روسيا، وقالت إن على واشنطن التعود على "الواقع الجديد" للعلاقة بين بيونجيانج وموسكو.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيونج يانج في بيان، اليوم السبت، إن بلينكن أعرب عما وصفته بـ"مخاوف" لا أساس لها للعلاقة بين بيونجيانج وموسكو، بحسب ما أوردته شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم.

ووصف البيان تصريحات بلينكن، بأنها غير مسئولة واستفزازية، وتصعد التوتر السياسي والعسكري الخطير في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة، ولا تخفف "مخاوف أمريكا".

وأضافت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، أن السبيل الوحيد لتخفيف القلق الأمريكي هو أن تتخلى واشنطن عن "سياستها العدائية تجاه الدولتين وعن عقلية الحرب الباردة" وأن تسحب "استفزازاتها السياسية وتهديداتها العسكرية وضغوطها الاستراتيجية" على كوريا الشمالية وروسيا.

وكان بلينكن حذر روسيا من نقل التكنولوجيا العسكرية إلى كوريا الشمالية، وهو ما من شأنه أن يمثل انتهاكا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي.

وأشار بلينكن للصحفيين في سول، إلى أنه ونظيره الكوري الجنوبي، بارك جين، بحثا "الإجراءات الإضافية التي من الممكن أن تتخذها بلادنا مع الشركاء، لزيادة الضغط على موسكو لكي لا تنقل التكنولوجيا العسكرية" إلى بيونج يانج.

ولكن الوزير الأمريكي لم يتطرق إلى أي تفاصيل بشأن المدى الذي قد تصل إليه الإجراءات الجديدة ضد روسيا.

جدير بالذكر أن كوريا الشمالية المعزولة إلى حد كبير، تخضع لعقوبات دولية بسبب أسلحتها النووية وبرنامجها الصاروخي.

وقال بلينكن، إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية "تتشاركان في مخاوف عميقة" بشأن التعاون العسكري "المتنامي والخطير" بين موسكو وبيونج يانج.

وتخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها من إمكانية أن تحصل كوريا الشمالية على تقنيات عسكرية روسية متقدمة، مقابل شحنات الأسلحة.






اعلان