17 - 07 - 2024

ولي العهد السعودي: نرفض الحرب الشعواء على غزة

ولي العهد السعودي: نرفض الحرب الشعواء على غزة

أكد الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودي، إدانة بلاده ورفضها القاطع للحرب الشعواء على غزة، مشددا على وجوب الوقف الفوري للعمليات العسكرية.

كما أضاف خلال افتتاح القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة غير العادية بشأن غزة، أن استمرار الحرب في القطاع يمثل فشلاً لمجلس الأمن، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات.

وتابع أن فتح الممرات الإنسانية في غزة فوراً بات أمراً حتمياً، مشدداً على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل مسؤولية الانتهاكات ضد المدنيين في غزة.

وأضاف ولى العهد السعودي: لقد بذلت المملكة العربية السعودية جهودا حثيثة منذ بداية الأحداث لحماية المدنيين في قطاع غزة، واستمرت في التشاور والتنسيق مع أشقائها والدول الفعالة في المجتمع الدولى لوقف الحرب ونجدد مطالبنا بالوقف الفوري للعمليات العسكرية وتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين وتمكين المنظمات الدولية من أداء مهامها ودورها، ونؤكد الدعوة للإفراج عن الرهائن والمدنيين والأبرياء.

وتابع : نحن أمام كارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولى في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولى وتبرهن على ازدواجية المعايير وتهدد الأمن والاستقرار العالمى مما يتطلب جهدا جماعيا فعالا لوضع حد لهذا الوضع المؤسف، وفك الحصار وإدخال المساعدات، وتؤكد المملكة رفضها القاطع للحصار والتهجير وتحمل سلطات الاحتلال مسئولية الجرائم المرتكبة .

جاء هذا بعدما دعت المملكة استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاورها مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لعقد "قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية" بشكل استثنائي في الرياض، اليوم السبت.

أتت القمة عوضاً عن "القمة العربية غير العادية" و"القمة الإسلامية الاستثنائية" اللتين كانتا من المقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه، وفقا لوكالة الأنباء السعودية، استشعارا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يُعبر عن الإرادة العربية المشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.

ويشارك في القمة التي دعت لها الرياض زعماء الدول العربية والإسلامية بحضور واسع.

يذكر أن الحرب التي دخلت شهرها الثاني، حصدت حتى الآن أكثر من 11078 شهيدا ، بينهم أكثر من 4506 أطفال من الجانب الفلسطيني.

فيما حذّر المدير العام لمنظّمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في غزّة "منهك تماما" ويتهاوى، مؤكداً مقتل طفل كل 10 دقائق.

أما حصيلة القتلى الصهاينة فبلغت 1200 في أحدث رقم قدمه جيش الاحتلال ، أمس الجمعة، بعدما كان أعلن سابقا أنه 1400، سقط معظمهم في اليوم الأول للهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.