30 - 06 - 2024

رؤساء كنائس القدس يعلنون إلغاء احتفالات عيد الميلاد بسبب مجازر غزة

رؤساء كنائس القدس يعلنون إلغاء احتفالات عيد الميلاد بسبب مجازر غزة

اصدرت بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس ، بیانا جاء خلاله إلغاء الاحتفالات بموسم عيد الميلاد في ظل الحرب على غزة، وفتح باب التبرعات لمساعدة ضحايا الحرب.

وجاء نص البيان : في كل عام، خلال موسم اعياد الميلاد، يعيش المسيحيون في جميع أنحاء الأرض فرحا كبيرا خلال استعدادهم للاحتفال بذكرى ميلاد سيدنا المسيح، وتشمل هذه الاحتفالات، بالاضافة الى الطقوس الدينية، مشاركة في العديد من الاحتفالات الشعبية وعروض لزينة العيد المضيئة، وباهظة الثمن، كوسيلة للتعبير عن فرحنا بقرب وقدوم عيد الميلاد.

وأضاف البيان: ولكن الاوقات التي نعيشها هذه الايام ليست أوقاتا عادية، منذ بدء الحرب على غزة، نعيش أجواء اليمة وحزينة، فقد ارتقى الآلاف من الأبرياء الذين فقدوا حياتهم، واضعاف عددهم الذين تعرضوا لإصابات خطيرة والناس يعيشون حالة حزن على فقدان أحبائهم وقلقون على من هم غير معروف مصيرهم وفي منطقتنا فقد العديد من الناس اعمالهم وباتوا يعانون من تحديات اقتصادية خطيرة. وعلى الرغم من

نداءاتنا المتكررة لوقف إطلاق النار والحد من العنف، فإن الحرب مستمرة.

لذا، نحن، بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، ندعو رعايانا إلى الوقوف في هذه الظروف بصلابة والتخلي عن أي فعاليات احتفالية غير

ضرورية، كما نشجع كهنتنا والمؤمنين على التركيز أكثر على المعنى الروحي لعيد الميلاد في أنشطتهم الرعوية وشعائرهم الدينية خلال هذه

الفترة، وان تركز كل أفكارنا مع إخواننا وأخواتنا المتضررين من هذه الحرب وعواقبها، ومع صلواتنا القلبية من أجل سلام عادل ودائم على

أرضنا المقدسة.

وتابع البيان : وعلاوة على ذلك، في موسم العطاء هذا، ندعو المؤمنين بأن يصلوا ويساندوا ويتبرعوا بسخاء لمساعدة ضحايا الحرب من الذين هم في حاجة ماسة إلى ذلك، وتشجيع الآخرين على الانضمام إليهم في هذا العمل الرحيم.

وبهذا نكون داعمين لأولئك الذين ما زالوا يعانون - كما عاني السيد المسيح حتى يتمكن جميع أبناء الله من نيل الرجاء في قدس جديدة برحمة

العلي القادر، حيث "سيمسخ الله كل دمعة من عيونهم، والمؤث لا يكون في ما بعد، ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد، لأن

الأمور الأولى قد مضت" (رؤيا 21:4)






اعلان