30 - 06 - 2024

شاركوا الأحد في براغ بيوم الطفل العالمي .. حداداً على ضحايا المجازر في فلسطين

شاركوا الأحد في براغ بيوم الطفل العالمي .. حداداً على ضحايا المجازر في فلسطين

بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وإحياء لذكرى اطفال فلسطين ضحايا المجازر، وجرائم الحرب الإسرائيلية والجرائم الصهيونية ضد الإنسانية في فلسطين، دعت جاليات مختلفة في العاصمة التشيكية براغ، إلى مسيرة حداد على الأطفال الفلسطينيين ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.

تم توجيه الدعوة إلى أفراد العائلات وخصوصا الأطفال وعموم شابات وشبان وطلبة المدارس والجامعات للمشاركة يوم الأحد 19 نوفمبر في المسيرة الرمزية.

وتبدأ الفعالية بالتجمع في ساحة ميدان بالخ عند الساعة 2:30 ظهراً، ويميزها لون الحداد الأسود ( المرجو ارتداؤه من الجميع).

وترفع المسيرة لافتة ضخمة مكتوب عليها (قتل الأطفال ليس دفاعًا عن النفس)، ويتلو المنظمون أسماء الضحايا الأطفال الفلسطينيين، ثم ينطلق المشاركون الى وقفة ثانية في ميدان المدينة القديمة، ومنه في مسيرة سلسلة بشرية عبر جسر تشارلز وهم يحملون  30 تابوتا رمزيا يتبعها حملة بالونات.

وتنتهي المسيرة في ميدان مالا سترانا قرب مبنى البرلمان حيث يتم عزف موسيقى وأغان فولكلوريةغان فولكلورية  وأخرى خاصة بالأطفال والضحايا والمقاومة والأخوة العربية وغيرها.. 

ولن تكون هناك خًطب أو هتافات، ولكن تلاوة لأسماء الضحايا وحمل ألعاب أطفال وترديد عبارات نعي للضحايا الأبرياء ودعوات رحمة، لأطفال فلسطين الـ 4650 طفلا قتيلاً، و1750 طفلاً مازالوا تحت أنقاض بيوتهم المدمرة، وأمهاتهم الـقتلى الـ3145 إمرأة، وجداتهم وأجدادهم الـ 685، من بين 11320 شهيداً وأكثر من 29.000 جريح معظمهم من الأطفال. 

اصطحبوا ابناءكم وقوموا بدعوة عائلات أصدقائهم للمشاركة، تعبيراً عن روح التضامن الإنساني وانضموا إلينا الساعة 14:30 في ساحة يان بالخ.

ضحايا المجزرة  

تفاصيل مرعبة حتى اليوم الـ40 من محرقة غزة نُشرتها وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء (15 نوفمبر2023) حول المجازر والإبادة الجماعية التي طالت كل شبر من قطاع غزة والإعتداءات والاجتياحات وجرائم القتل بدم بارد والاعتقالات في الضفة الغربية قالت فيها إنها تواجه تحديات في تحديث أرقام الضحايا بسبب انهيار الخدمة وقطع جميع الاتصالات عن مدن القطاع ومستشفياته،

وبينت أن عدد ضحايا الحرب بلغ حتى مساء 14 نوفمبر 11320 شهيدا، بينهم 4650 طفلا، 3145 إمرأة، و685 مسنًا، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من 29 ألفا،

وأكثر من 3600 مدني ما زالوا في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1750 طفلا.

وقتلت إسرائيل 202 طبيباً وممرضاً من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، وأصابت بجروح 200 من الكوادر الصحية، ودمرت 60 سيارة إسعاف، وأخرجتها عن الخدمة، بينما توقفت 25 من أصل 35 مستشفى في غزة، و52 من 72 عيادة رعاية صحية أولية، أي أكثر من الثلثين، القصف والتدمير أو بسبب منع دخول الوقود.

ويواجه 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة خطر الموت أو المجاعة وتحديات جمة في تأمين الموارد الأساسية للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك الماء والغذاء والدواء والطاقة والكهرباء.






اعلان