يواصل ملتقى الشربيني الثقافي بفرعيه بالقاهرة وشبين القناطر نشاطه التنويري- الثقافي، الفكري، السياسي، الاجتماعي ، اتساقًا مع شعارالملتقى "شمعة تقاوم العتمة" ،حيث يعقد ندوة بالقاهرة يوم الخميس المقبل الموافق ٣٠ نوفمبر الجاري ٢٠٢٣ ،في تمام السادسة والنصف مساء ، وذلك في مقره الكائن بقاعة هيئة خريجي الجامعات بوسط القاهرة ١١ش الالفي، أمام مطعم أخر ساعة .يتحدث فيها ثلاثة من المع الكتاب والمفكرين ومحللي الاحداث السياسية والاجتماعية، بل ومن اهم رموز الثقافة المصر ية والعربية.
يشارك في الندوة الكتاب والباحثين نبيل عبد الفتاح و عبد الله السناوي و عمار علي حسن ، حيث يجري معهم النقاش من جانب اركان الملتقى ورواده وجمهوره، حول الاحداث الساخنة الملتهبة التي تلهب ظهر الأمة.
ومن المقرر أن يركز نبيل عبد الفتاح، على رصد كل هذه الانتهاكات ويكشف زيف القوي التي تقتل وتبيد أهل غزة بلا وازع من انسانية، وضمير العالم المغيب والنائم والذي ينظر إلى العرب نظرة عنصرية باعتبارهم حيوانات بشرية لا حقوق لها ، وانهم ارهابيون يجب ابادتهم لكي يحيا الكيان الصهيوني بأمان ، وبالتالي فعهود وبنود القانون الدولي ومواثيقه لاتنطبق عليهم ! ومن ثم يجري انتهاكها يوميا دون ان يطرف جفن لهذا العالم العبد ( الحر سابقا) .
اما عمار علي حسن فيرصد تطور المواقف العربية والدولية وسقوط عالم الاحرار والذي يكيل بمكيالين، ويقتل الاطفال والنساء ولا يري ان فلسطين بلدًا محتلًا وأن مقاومة الاحتلال حق لكل الشعوب التي احتلت اراضيها.
ويكشف عمار علي حسن عن سقوط الدول التي ادعت التحضر ووضعت مباديء ظنناها عالمية كالحرية والاخاء والمساواة ( مباديء الثورة الفرنسية) ومباديء عصبة الامم الاربعة عشر التي صاغها ودرو ويلسون ، وتقوم علي حق الشعوب في تقرير مصيرها ، ويفند مواقف الدول العربية والأوربية من حرب غزة العدوان الغاشم بمعني أدق ، وكذلك يطل مع نبيل عبد الفتاح علي ملامح الموقف المصري .
أما عبد الله السناوي فيتناول التهديدات للامن القومي ، علي ضوء التهديدات الخطيرة التي تواجه الامة -وخصوصا المصرية -ذلك انها تهديدات حقيقية وشرسة ولا احد يتوقع المدي الذي يمكن ان تصل اليه ، حربا أم سلما الخ ..
ويطرح الكاتب الصحفي مؤسس ملتقى الشربيني الثقافي محمود الشربيني على المتحدثين مجموعة أسئلة، من بينها، ماذا سيحدث بعد ان تسكت المدافع ؟ و ماذا علينا أن نفعل؟ و كيف نواجه؟ وكيف نبني ؟ و كيف نخرج من نفق مظلم ندفع فيه ثمن تخلفنا الديني والديمقراطي والسياسي والاجتماعي ؟.
