30 - 06 - 2024

السفير أوكا هيروشي يمنح البروفيسور يوشيمورا ساكوجي وسام إمبراطور اليابان

السفير أوكا هيروشي يمنح البروفيسور يوشيمورا ساكوجي وسام إمبراطور اليابان

أقامت سفارة اليابان بالقاهرة، اليوم الخميس، احتفالية لتكريم البروفيسور يوشيمورا ساكوجي المتخصص فى علم المصريات والأستاذ الفخري بجامعة واسيدا، والرئيس السابق لجامعة هيجاشي نيبون الدولية.

ومنح سفير اليابان أوكا هيروشي ،  البروفيسور  وسام جلالة إمبراطور اليابان تقديرًا لمساهماته الكبيرة في تعزيز التبادلات الأكاديمية بين اليابان ومصر وترميم الآثار المصرية بما فيها مراكب الشمس للملك خوفو

وعبر أوكا هيروشي، سفير اليابان بالقاهرة، عن سعادته بتتويج يوشيمورا بوسام  جلالة إمبراطور اليابان الذي يمنحه إمبراطور اليابان، نيابةً عن حكومة اليابان، تقديرًا لإنجازاته ومساهماته في تعزيز العلاقات بين اليابان ومصر من خلال تعزيز التبادلات الأكاديمية بين اليابان ومصر وترميم الآثار المصرية .

ويعد وسام جلالة إمبراطور اليابان، هو وسام رفيع المستوى يمنحه إمبراطور اليابان للذين حققوا إنجازاتٍ بارزة في نشر  الثقافة  اليابانية.

شارك في مراسم الاحتفال عدد كبير من المتخصصين في علم الأثار  اليابانيين والمصريين.

وعالم الآثار المصرية ساكوجي يوشيمورا في فترة الطفولة تعرف على كتاب اسمه "اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون" ، و بعد أن التحق بجامعة واسيد، قام يوشيمورا بمشروع كبير لم ينفذه أحد من قبل   مشروع المسح الشامل حيث أمضى ما يقرب من عام في إجراء عمليات مسح ميدانية لجميع الآثار الرئيسية  في مصر القديمة، من الإسكندرية إلى أبو  سمبل. حيث كانت هذه هي أول دراسة ميدانية للآثار  المصرية القديمة يقوم بها شخص ياباني.

  التحق يوشيمورا الذي قرر القيام بعملية التنقيب عن الآثار في مصر، بجامعة القاهرة بعد أن تخرج من جامعة واسيدا، حيث اجتهد في الحصول على حقوق التنقيب عن الآثار، أثناء دراسته لعلم المصريات.

 وأخيرا، في عام 1970، حصل على حقوق التنقيب عن الآثار، بدأ أعمال التنقيب بمنطقة آثار جنوب الملقطة بالبر الغربي لمدينة الأقصر،  وبعد ثلاث سنوات، وفي عام 1974 حدث أول اكتشاف كبير بموقع التنقيب الأول

اكتشاف السلالم الملونة عبارة عن سلالم ملونة من معبد الاحتفال بعيد "حب – سد"، الذي بناه الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشرة.

 أدى هذا الاكتشاف إلى لفت أنظار العالم على فريق البحث.

    بعد أن اكتشف السلالم الملونة، بدأ يوشيمورا في عمل دراسة مقارنة لمقابر النبلاء من عصر الأسرة الثامنة عشر من أجل تطوير بحثه.

 ومن خلال ذلك، تم استخراج عدد كبير من   المومياوات من مقابر النبلاء   أصطحب يوشيمورا بعض هذه المومياوات إلى اليابان   وقام بفحص هيكل الوجه باستخدام الأشعة المقطعية.   وبناءً على تلك البيانات، قام باستعادة شكل وجه  صاحب المومياء عندما كان على قيد الحياة.

  في عام 1987، تم الكشف عن وجود عددًا من  الفراغات غير معروفة داخل الهرم، من خلال  الرادار المخترق للأرض الذي تم جلبه إلى داخل هرم خوفو.

اكتشاف مركب الشمس الثانية بالإضافة إلى ذلك، كشفت أعمال التنقيب في الجزء الجنوبي من الأهرامات عن وجود حفرة لمركب الشمس الثانية إلى الغرب من متحف مركب الشمس الأولى.

 ثم بدأت أعمال التنقيب عنها بعد خمس سنوات، ثم تم الكشف عن الأحجار التي تغطي حفرة المركب.

 وبناءً على ذلك، تم إنشاء مبنى لتغطية الحفرة بأكملها استعدادا لإجراء عمليات الفحص والتنقيب داخل الحفرة في المستقبل.

   في ديسمبر 1992، تم إدخال كاميرا من خلال ثقب صغير في الأحجار التي تغطي الحفرة لرؤية ما بداخلها.

أخذ عينات من الألواح الخشبية في العام التالي، تم أخذ عينات من أخشاب المركب الموجودة داخل الحفرة.

   في ذلك اليوم تدفقت وسائل الإعلام المصرية إلى  الموقع يتم إدخال العمود إلى الحفرة يجري البحث عن قطع الأخشاب التي يمكن أخذ عينات منها.

  في عام 2011، بدأت عملية إزالة أحجار الغطاء   الحجري للحفرة داخل خيمة كبيرة مكيفة الهواء.

     وفي اليوم التالي، قام الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في ذلك الوقت، بتفقد الموقع. تمت الإشادة بإنجازات يوشيمورا في العديد من وسائل الإعلام.

     في عام 2013، تم الانتهاء من إزالة الغطاء   الحجري، وبدأ العمل في رفع أجزاء المركب. 

كان لوزارة الآثار المصرية اهتمامًا كبيرًا بمركب الشمس الثانية، وكثيرًا ما جاء مديري ومفتشي الآثار لتفقد الموقع.

تم تخزين جميع أجزاء المركب التي تم انتشالها في مكان خاص بالمتحف المصري الكبير.

في عام 1991، تم إجراء عملية التنقيب بالرادار المخترق لأرض في أبو صير، حيث تم اكتشاف الكثير من الآثار والمقابر.

منطقة التل المقدس التي كانت تضم في السابق منشأة عسكرية ومحظور الدخول إليها

اكتشف بها آثار لشخصية مهمة على مدار التاريخ المصري القديم.

كان ذلك هو المعبد الجنائزي للأمير خع أم واست، الأبن الرابع لرمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشرة.

بعد سماعهم باكتشاف هذا الآثار للأمير خغ أم واست، تدفق الباحثون الأجانب إلى الموقع وأشادوا بهذا الاكتشاف.

فقد ظل الباحثون الغربيون يبحثون عن مقبرة خع أم واست لسنواتٍ عديدة.

بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف أقدم مبنى حجري كبير في التاريخ المصري بأبو صير.

ويعتقد أنه تم بناؤه بشكل تجريبي قبل بناء الهرم المدرج.

وفي عام 2009، تم اكتشاف مقصورة مقبرة إيزيس نفرت ابنة الأمير خع أم واست.

وتم العثور على تابوت إيزيس نفرت الجميل من تحت الأرض.

أثار هذا الاكتشاف احتمالية وجود مقبرة خع أم واست في مكان قريب.

في عام 1995، بدأ "علم آثار الفضاء" بالبحث عن الآثار من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية.

وفي العام التالي، تم اكتشاف مقصورة مقبرة إيباي، أحد المقربين من الملك توت عنخ آمون.

في عام 2005، كان هناك اكتشاف تاريخي كبير.

في عام 2007، تم اكتشاف مقبرة جديدة، واستخراج تابوت خشبي ملون.

كانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ مصر التي يتم فيها اكتشاف مقبرة لأحد النبلاء ومدفون بها الأب وأبنه.

في عام 2019، عمل يوشيمورا على حل لغز الفراغات المجهولة داخل الهرم، والتي تُعد أحد أهم الغاز القرن الحالي.

في عام 1987، كشف عن وجود فراغات داخل الهرم باستخدام الرادار المخترق للأرض، لكنه الآن يقوم باستخدام معدات استكشاف جديدة لمحاولة الكشف عن أسرار الهرم مرة أخرى.

لم يقتصر فقط على اكتشاف الآثار، بل عمل أيضًا بالتعاون مع اليونسكو في مشروع تنظيف وترميم مقبرة الملك أمنحتب الثالث.

حظيت هذه الأنشطة في البحث والتنقيب بإشادة كبيرة وحصل من خلالها على العديد من الجوائز.

متحف إمحوتب في سقارة مدون به أسماء الباحثين الذين ساهموا في علم الآثار المصرية.

ومن بين هؤلاء، يوجد اسم يوشيمورا ساكوجي، إلى جانب هوارد كارتر، الذي اكتشف مقبرة الملك توت عنخ آمون.

يوشيمورا ساكوجي معروف عالميًا كأحد علماء الآثار المصرية، مدعومًا في ذلك بالثقة والصداقة التي يتمتع بها مع العلماء والباحثين المصريين.

في نوفمبر عام 2023، تم الإعلان في اليابان عن الحاصلين على وسام الإمبراطور لموسم الخريف، حيث حصل يوشيمورا على وسام الكنز المقدس، أشعة ذهبية مع شريط العنق، تقديرًا لإسهاماته في التبادل الأكاديمي بين اليابان ومصر، إلى جانب إنجازاته في التعليم والبحث العلمي.

عالم الآثار المصرية يوشيمورا ساكوجي، الذي يواصل العمل بحثًا عن اكتشافات جديدة، يُبلغ حاليًا 80 سنة.

 






اعلان