من المقرر أن تشهد العاصمة التشيكية .. براغ.. الأربعاء 6 ديسمبر مسيرة احتجاجية جديدة ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على الفلسطينيبن في غزة والضفة الغربية وذلك أمام سفارة تل أبيب في براغ.

تشارك في تنظيم المظاهرة الاحتجاجية، مبادرة ليس بإسمنا التشيكية الداعية لسلام عادل في الشرق الأوسط  ‏‎Mezinárodní hnutí solidarity (ISM CZ)‎‏ وجمعية أصدقاء فلسطين   Sdružení Přátelé PALESTINY وحركة الشباب من أجل ‏‎Prague Youth 4 Palestine ومجموعة أغصان الزيتون الشبابية العالمية Olive branch  وبدعم ومشاركة من نادي الجالية الفلسطينية في التشيك  وعموم الجاليات العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة، حيث وجهوا دعوات في عموم جمهورية التشيك للمشاركة في التظاهرة المرتقبة.

 يبدأ المتظاهرون بالتجمع في ميدان يان بالخ ‏‎Jan Palach Square الساعة الـ 17.30 أي الخامسة والنصف مساءً ومنها ينطلقون عبر شوارع براغ وهم يرددون الهتافات المنددة بإسرائيل وجيشها وقادتها من مجرمي الحرب. 

ودعا المنظمون الجمهور للمشاركة وتعميم الدعوة على الأصدقاء، ليسمع العالم صوت الداعين التظاهرة لوقف الهجوم الوحشي الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها "إسرائيل" بغطاء ودعم وضوء أخضر وأسلحة امريكية، وفي ظل دعم من دول الاتحاد الأوروبي، التي باتت شريكة لإسرائيل والولايات المتحدة في "جريمة القرن الـ21"   ..   

وتطالب التظاهرة بوقف فوري لإطلاق النار وإدانة المجازر التي زاد عددها خلال الايام الأخيرة وارتكاب 24 مجزرة عائلية راح ضحيتها 345 شهيداً، وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسراىيلي بقصفه الجوي والبحري والبري ضد الأهداف المدنية والأطفال والنساء والمستشفيات والأحياء السكنية والشوارع والبنى التحتية بما في ذلك أماكن النزوح في جنوب قطاع غزة، وعلى الأخص في دير البلح والبريج والنصيرات وخانيونس ورفح، التي وجه جيش الاحتلال سابقاً السكان باللجوء إليها باعتبارها مناطق أمنة، لكنه عاد لقصفهم فيها وعلى طول الطريق اليها، وفي محيط المستشفيات المحدودة التي مازالت تعمل في قطاع غزة وإضافة لاجتياحاته لمدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.. 

وأعلنت  وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع  عدد الضحايا المدنيين في غزة إلى  15.523 منذ بدء الصراع في 7 أكتوبر، 40٪ منهم  أطفال. أي 6600 طفل و4300 امرأة وهو ما  يُدمي ويكسر قلوب البشر حول العالم باعتبار الضحايا يمثلون أرواحاً وأحلاماً وآمال حياة، تسعى إسرائيل لكسرها. 

وقال المنظمون في بيان لهم : ضموا صوتكم لصوت المفوض الأممي لحقوق الإنسان الذي وصف العدوان الإسرائيلي بـ الوحشي. وقال: لايوجد مكان أمن في غزة التي انهارت فيها كل الخدمات الأساسية وترتكب فيها انتهاكات خطيرة للقانون الدولي ويجب محاسبة المسؤولين عنها! وقال مفوض وكالة غوث اللاجئين فيليب لازاريني ان الهجزم الإسرائيلي على جنوب القطاع قد يؤدي لتهجير مليون فلسطيني إلى مصر!!