16 - 08 - 2024

رسائل سياسية وقانونية للعالم والقادة العرب في تظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في براغ

رسائل سياسية وقانونية للعالم والقادة العرب في تظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في براغ

شهدت العاصمة التشيكية تظاهرة جماهيرية حاشدة في مواجهة السفارة الإسرائيلية، حاملة رسالة سياسية لحكومات تحالف العدوان العسكري الإسرائيلي/الأمريكي/البريطاني/الإيطالي الأطلسي، بمشاركة ألمانية فرنسية] على فلسطين في ظل صمت عربي إسلامي رسمي ..  

وندد المتظاهرون، الذين فاق عددهم الألف متظاهر رغم أجواء براغ الُمثلجة، في هتافاتهم وخطاباتهم بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والقتل اليومي الإسرائيلي الذي يرتكبه جيش الاحتلال في قطاع غزة وفي الضفة الغربية..

وردد متظاهرون تشيك ومن كل الجنسيات هتافات تدعو لرفع الحماية الأمريكية الأوروبية عن مجرمي الحرب، وإحالة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزرائه وقادة جيشه إلى المحكمة الجنائية الدولية.    

وظهرت خلال وقفة المتظاهرين أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في براغ 6 شعارات حركة التضامن العالمية، الداعية لفرض مقاطعة عسكرية سياسية اقتصادية وأكاديمية على "إسرائيل"، فيما طالبت كلمات المتحدثين المتضامنين بوقف فوري ودون تأخير لــ:    

-حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

-فرض القانون والقرارات الأممية على "إسرائيل".

-انهاء الاحتلال الاستعماري الإحلالي الإسرائيلي لقطاع غزة والضفة الغربية وإزالة كافة المستوطنات. غير الشرعية.

-إعادة كامل حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للشرعية الدولية.

وقالت الكلمة التي ألقاها، باسم نادي الجالية الفلسطينية، الإعلامي عمر خلوصي بسيسو وشاركه في إلقائها طالبتين متضامنتين من النرويج ومن أوكرانيا كتعبير عن التضامن الطلابي العالمي مع الشعب الفلسطيني: إنه لا يُعقل أن تبقى"إسرائيل (دولة مارقة محمية من العقاب)

وأضافت الكلمة:أيتها الأخوات أيها الإخوة، يا حملة مشاعل الحرية المدافعين عن القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة وعهودها ومواثيقها، نتمسك نحن الفلسطينيين بحقنا في الحياة، وفي الدفاع عن النفس، والنضال بكافة الوسائل التي تكفلها الشرائع السماوية والقوانين الدولية، من أجل استعادة كافة حقوقنا وفي المقدمة منها السياسية والتاريخية وبناء دولتنا المستقلة وعاصمتها الأبدية (القدس).

نحن الفلسطينيين وإياكم، (أنتم اليهود يا من تسمعوننا في الطرف الأخر المقابل)، ضحايا لجرائم الحركة الصهيونية وحروبها الفاشية الاستعمارية، والنازية الجديدة وأكاذيب دعايتها،.. إن هذه الحركة إنما تشوه إنسانيتكم وصورتكم.

وأضاف: يهمنا / أيتها الأخوات أيها الإخوة المتضامنون أن  نجدد أمامكم تمسكنا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة استناداً لحقنا الطبيعي والتاريخي والقانوني في وطننا فلسطين، كما نؤكد التزامنا بمبادئ الأمم المتحدة وأهدافها وبالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومباديء التعايش والحوار الحضاري الإنساني، المستند إلى سلام قائم على العدل والمساواة، بما يسمح بأن تتفتح طاقات شعبنا وباقي شعوب المنطقة على البناء، والتنافس على إبداع الحياة دون خوف أو ترهيب.

وتابع: كصحفي فلسطيني ينحدر من غزة الصمود الملحمي الأسطوري، وكمتابع لتفاصيل الحروب الإسرائيلية المتوالية على غزة، وكل فلسطين، أُذكركم بأن إسرائيل إنما تقتل وتبيد وتدمر البشر والشجر والحجر، لكننا لن نترك فلسطين ولن نترك غزة وحدها .. وختمت الكلمة بالقول إنه الخزي والعار، على جبين داعمي العدوان جو بايدن ووزير خارجيته بلينكن ووزير دفاعه لويد أوستن، ورئيس وزراء بؤيطانيا ريكي سونار، والمستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونتنياهو ووزير حربه يوآف جالانت، وعصابته الإجرامية.

وفي رسالة للقادة العرب ردد المتظاهرون أبناء الجاليات العربية خلال تجمعهم (شعراً وغناءً كلمات أغنية - أنا مواطن وحاير.. انتظر منكم جواب -  للفنان التونسي لطفي بوشناق) وهنا رابط لها.

https://www.youtube.com/watch?v=YFdHfrF_cFg

ونظمت هذه الفعالية المميزة بدعوة من  مبادرة ليس بإسمنا التشيكية الداعية لسلام عادل في الشرق الأوسط  

‏‎Mezinárodní hnutí solidarity (ISM CZ)‎‏

وجمعية أصدقاء فلسطين   Sdružení Přátelé PALESTINY

وحركة الشباب من أجل ‏‎Prague Youth 4 Palestine

ومجموعة أغصان الزيتون الشبابية العالمية Olive branch

وبدعم ومشاركة من نادي الجالية الفلسطينية في التشيك، والجاليات العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة.