افتتح المركز المصري الصيني التجاري، معرض تحت عنوان " ثقافة شانغشان الممتدة لآلاف السنين" عن زراعة الأرز، بمتحف المجوهرات الملكية بمحافظة الإسكندرية، أمس الخميس، والذي يستمر حتي 25 ديسمبر الجاري.
وقال فانغ يوان، مدير إدارة الدعاية للجنة مقاطعة بوجيانغ للحزب الشيوعي الصيني، خلال كملته في حفل الافتتاح، إن هذا المعرض هو الأول الذي يعكس ثقافة شانغشان إلى الخارج ويخطو بها خطوتها الأولى نحو العالمية.
وأضاف، يوان أن إقامة أول معرض في الخارج لثقافة شانغشان في مصر له أهمية كبيرة في تعزيز الميراث الثقافي والتنمية والتبادلات والتعاون.
وأعرب يوان ، أنه بالنيابة عن لجنة مدينة بوجيانغ للحزب الشيوعي الصيني، والحكومة الشعبية لمدينة بوجيانغ وسكانها البالغ عددهم 400 ألف نسمة، عن خالص امتنانه لجميع القادة والضيوف والحضور الذين يشاركون في هذا الحدث، وكذلك إلى جميع الإدارات والاقسام والخبراء والعلماء ذوي الصلة الذين شاركوا وساعدوا في البحث والترويج لثقافة شانغشان.
وأوضح أن جمال الانسجام يكمن في تناغم الاختلاف حيث تتواصل الحضارات بسبب التنوع، وتتعلم من بعضها البعض بسبب التبادلات، وتتطور بسبب التعلم المتبادل.
وأشار إلي أن مصر والصين تنتميان إلى حضارات قديمة لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا، كما كانتا من أقدم الحضارات في العالم التي طورت الزراعة وأنشأت الحضارة الزراعية الرائعة على نهر النيل.
ولفت إلي أن ثقافة شانغشان باعتبارها ممثلًا بارزًا للتاريخ الثقافي الصيني الممتد لعشرة آلاف عام مركزًا مهمًا لأصل ومهد زراعة الأرز في العالم، ومصدرًا مهمًا للقرى الزراعية الصينية، وموقع اكتشاف مهم للفخار الملون في العصور التاريخية القديمة في العالم.
وتابع قائلا: إن طريق المنفعة يسير دائمًا بالتزامن مع الزمن إذا أرادت الحضارة تحقيق التنمية المستدامة، فلا يجب عليها أن تنقل تراثها من جيل إلى جيل فحسب، بل يجب عليها أيضًا أن تواكب العصر.
واعتبر يوان ، هذا الحدث هو نقطة انطلاق لمواصلة تجاوز الحواجز الحضارية، والتعلم من بعضنا البعض، وتعزيز الرخاء الثقافي بشكل مشترك.
وأكد مدير إدارة الدعاية للجنة مقاطعة بوجيانغ للحزب الشيوعي الصيني ، على مواصلة تعزيز حماية المواقع التراثية والبحث فيها، وفك رموز الحضارة، وإثراء الحدائق المتحضرة في العالم بشكل مستمر؛ مشيرًا إلي أنها خطوة جديدة في نشر قصة شانغشان وجعل عنوان "عشرة آلاف عام من شانغشان يكتب فصل جديد في عمليات التبادلات الثقافية والتعلم المتبادل.
وختم بالقول، إن معرفة بعضنا البعض لا تعرف المسافات، فنحن جيران الآلف ميل، معربًا عن تمنياته للمعرض النجاح الكامل و أن تستمر الصداقة بين الصين ومصر إلى الأبد.
