16 - 08 - 2024

داليا زيادة تحرض على مصر في لقاء مع مؤسسة FDD المعنية بتحسين صورة إسرائيل

داليا زيادة تحرض على مصر في لقاء مع مؤسسة FDD  المعنية بتحسين صورة إسرائيل

أجرت الناشطة داليا زيادة مقابلة اليوم مع "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" FDD وهي مؤسسة أُقيمت في واشنطن بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر "للتوعية في تحسين صورة إسرائيل بامريكا الشمالية"

وادعت داليا أنها تعرضت وعائلتها بمصر لمضايقات وتهديدات بعد أن اكتشفت على حد زعمها "مدى الجرائم التي ارتكبتها حماس ضد اسرائيل يوم 7 اكتوبر ولم تكن تعلم بها من الإعلام المصري والعربي حتى دعتها وزارة الخارجية الاسرائيلية لمعرفة الحقيقة بمشاهدة فيديو بكشف فظائع حماس".

وادعت الباحثة والناشطة التي فرت من مصر بعد انتشار تصريحاتها المساندة لإسرائيل في حربها على الفلسطينيين، أن مادعته بالدولة العميقة في مصر لم تتصالح بعد مع اسرائيل رغم اتفاقات السلام وأنها تشارك الجماعات الاسلامية المتطرفة في تمجيد ما فعلته حماس وملاحقة من يدافع عن اسرائيل. وأضافت قائلة: "المفارقة، أن الأنظمة العربية تعاقب حماس بكل قسوة مثل أي منظمة إرهابية حين تمس أعمال مصالح وأمن العرب، لكنها تمجد بطولاتها حين تقتل إسرائيليين"!

وزعمت داليا زيادة أن انخفاض شعبية الرئيس السيسي مع الأزمات الاقتصادية والسياسية تجعله يماليء المشاعر الشعبوية الملتهبة ضد إسرائيل، ويتراجع عن تشدده السابق في وصفها بالإرهاب، وعن "التعاون الذي كان مع إسرائيل للمصلحة المشتركة قبل سنوات في تدمير الأنفاق بالمياه وبغارات إسرائيلية على منازل ومواقع بها فتحات الأنفاق في الجانب المصري" على حد زعمها. 

وادعت الباحثة والناشطة الهاربة أن "بعض الأنفاق ربما مازال مفتوحا ويتم تهريب أسلحة وبضائع وغيرها منه، وبمراقبة مصرية"!!. وقد يفسر هذا في رأيها تحذير مصر لإسرائيل قبل 7 اكتوبر باحتمال وقوع هجوم، لكن إسرائيل لم تلتفت للنصح.