تحل اليوم ذكرى ميلاد الأديب الكبير نجيب محفوظ الذي حقق مكانة غير عادية للأدب المصري عندما تُوج إبداعه بجائزة نوبل في الآداب سنة 1988. وبهذه المناسبة أصدرت الدار المصرية اللبنانية، مقالات نجيب محفوظ في طبعة جديدة موزعة على ثلاثة مجلدات كبيرة بالعناوين التالية: "الدين والفلسفة والثقافة"، "العرب والعلم والتقدم"، و"السياسة والمجتمع والشباب". 

وقال محمد رشاد رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية: "منذ عقود، التفتنا إلى إبداع مهم ورائع لنجيب محفوظ، وبدأنا في جمعه ونشره في هيئة كتب، ألا وهو مقالاته التي كان يكتبها بانتظام في صحيفة "الأهرام". 

وأضاف: منحنا الروائي الكبير نجيب محفوظ ثقته وبدأنا ننشر هذه المقالات في كتب متفرقة منذ تسعينيات القرن الماضي، كحق حصري لنا وأصدرناها أولا بترتيب نشرها ثم أجرينا تعديلات جوهرية، وقسمنا هذه الكتب إلى ثلاثة مجلدات كبيرة".وأضاف: "ميزة هذه المقالات التي كتبها محفوظ، وحافظنا عليها من الضياع في أرشيف الصحف، وغياهب الأضابير، أنها كلها مقتضبة، إذ تتجاوز بعضها الصفحة، وبعضها يشغل صفحة واحدة، كما أننا حافظنا فيها جميعا على تواريخ نشرها".