30 - 06 - 2024

قصف صهيوني كثيف بطول الحدود المصرية ونائب مصري يحذر من انفجار و"أنروا" قلقة من نزوح جماعي باتجاه مصر

قصف صهيوني كثيف بطول الحدود المصرية ونائب مصري يحذر من انفجار و

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوما غير عادي على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة على محور فيلادلفيا بذريعة تدمير الأنفاق. ووصف مصطفى بكري عضو مجلس النواب ذلك بأنه "تطور خطير قد يدفع إلي انفجار الموقف بين مصر وإسرائيل لأن الضربات علي بعد أمتار قليلة من الحدود المصرية" ، مضيفا أن "العدو يتمادي في مخططاته وأن حدود مصر خط أحمر"

وادعى موقع bhol الإخباري الإسرائيلي وجود أنفاق وأضاف "إن هذه الأنفاق مخصصة لتهريب الأسلحة، وإن هناك تخوفا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من أن حماس ستستخدمها لتهريب أسرى أو قيادات في الحركة".

ونفذت قوات جيش الاحتلال هجوما كبيرا على منازل الخط الأول في مدينة رفح، أمام الحدود بين مصر وغزة.

وادعى إليور ليفي مراسل قناة "كان 11" الإسرائيلية، إنه تم تنفيذ هجوم ضد نشطاء حماس الذين يديرون أنفاق التهريب أسفل محور فيلادلفيا المؤدي إلى رفح المصرية. وأضاف أن من المحتمل أن يكون هذا الهجوم مرتبطا بما نشر قبل نحو أسبوعين حيث جاء أن حماس قد تحاول تهريب اسرى أو قياداتها العليا إلى خارج قطاع غزة.

وقال الموقع إن حماس تستخدم هذه الأنفاق للأغراض العسكرية ولتهريب الأسلحة المتطورة على طول الطريق الذي ينتهي في سيناء ويصل إلى قطاع غزة.

ويسود تخوف من أن يضطر مئات الآلاف من النازحين إلى رفح لمحاولة عبور الحدود المصرية هربا من جحيم القصف الإسرائيلي ، حيث يشن الاحتلال حرب إبادة بلا هوادة ضدهم منذ نحو 10 أسابيع.

وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، إن سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لقصف متواصل منذ أسابيع من قبل الجيش الإسرائيلي، «لم يعد لديهم وقت أو خيارات». وخلال المنتدى العالمي للاجئين، قال لازاريني «في مواجهة القصف والحرمان والأمراض، في مساحة ضيقة بشكل متزايد، يواجه (الفلسطينيون) أحلك فصل في تاريخهم منذ العام 1948، مع أنه تاريخ مؤلم».

وأوضح لازاريني أنّ «سكّان غزّة يتجمّعون الآن في أقل من ثلث الأراضي الأصلية، بالقرب من الحدود المصرية».

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن لازاريني قوله إنّه «رأى شاحنة مساعدات أوقفها سكان كانوا يطلبون الطعام و"يبتلعونه في الشارع".

وأضاف "من غير الواقعي التفكير بأنّ الناس سيظلّون صامدين في مواجهة مثل هذه الظروف المعيشية، خصوصًا عندما تكون الحدود قريبة جداً".

وأشار لازاريني إلى أنّ مدينة رفح الواقعة على الحدود المصرية، وحيث يوجد المعبر الوحيد المفتوح أمام المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة، قد ارتفع عدد سكانها من 280 ألف نسمة إلى "أكثر من مليون شخص".

وشدّد على أنّ الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية تعتمد إلى حدّ كبير على قدرات الأونروا، فقد أوضح أنّها «على وشك الانهيار». وكان قد وصف الوضع الثلاثاء بأنّه «الجحيم على الأرض».

من جهته، أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، يوم الأربعاء، عن قلقه إزاء النزوح الجماعي لسكان غزة نحو مصر المجاورة، داعيًا إلى وقف إطلاق النار.






اعلان