30 - 06 - 2024

متظاهرون أمام سفارة واشنطن في براغ ينددون بـ "صهيونية بايدن" وانحيازه لمجازر غزة

متظاهرون أمام سفارة واشنطن في براغ ينددون بـ

المظاهرة تحت شعار "لا لبساطير الجيوش وحوافر الخيول"..

احتشد قرابة ألف طالب وطالبة من جامعات براغ وعشرات الفعاليات وأفراد العائلات التشيكية والفلسطينية أمام السفارة الأمريكية في العاصمة التشيكية براغ أمس الأربعاء 13 ديسمبر وهم يرفعون الإعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالسياسات الأمريكية ويرددون هتافات رافضة لمواقف إدارة جو بايدن الداعمة لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وحرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وحملت اللافتات عبارات منددة بالمواقف الأمريكية بينها: [قتل الأطفال والنساء ليس دفاعاً عن النفس].. [الإبادة الجماعية وقصف المستشفيات .. جرائم ضد الإنسانية، يجب إحالتها للجنائية الدولية]..[بايدن لا تتخفى، إنك تدعم الإبادة الجماعية] وغيرها بينها واحدة تتضمن إحصاءات الشهداء والضحايا والتدمير الحاصل في قطاع غزة وأخرى تحت عنوان [دول العار السياسي والقانوني والإخلاقي- متضمنة نتائج تصويت الجمعية العامة على قرار وقف الحرب واسماء الدول المعترصة تحت اسم دول العار].

وسار المتظاهرون عبر شوارع مدينة براغ وجسور نهر- فولتافا- باتجاه مقر البرلمان حيث جرت وقفة قصيرة ثم توجهوا إلى وقفة كانت طويلة ومميزة بخطاباتها وهتافاتها وشعاراتها، في مواجهة السفارة الأمريكية الحصينة، وسط حضور كثيف للشرطة وقوى الأمن التشيكية التي لم تتدخل مع التزام المتظاهرين بالقانون والنظام العام.       

بدأ التجمع في ساحة يان بالخ مقابل كلية الفلسفة التاريخية، بكلمة شكر للحاضرين من منظمي الفعالية وهم ائتلاف تقوده [مبادرة ليس بإسمنا التشيكية، الداعية لسلام عادل في الشرق الأوسط، المتحلفة مع حركة التضامن العالمية ISM] قبل أن يتحرك المتظاهرون في مسيرتهم، وهي العاشرة على التوالي، في العاصمة التشيكية إضافة لمسيرات وفعاليات أخرى نظمها الطلبة والشباب، في تحركات فريدة من نوعها وحضورها واستمراريتها في تشيكيا بعد الثورة.. 

كان لسان حال المتظاهرين يندد بحقيقة أن الشرعية عند الأمريكيين هي كما قال لي أحدهم: لا تراهنوا كفلسطينيين على الشرعية والقانون الدولي .. فالشرعية في العصر الأمريكي الإسرائيلي، هي لبساطير الجيوش وحوافر الخيل كما كانت في العصور القديمة]..وتالياً التفاصيل:

حرب إبادة للظفر بغاز بحر غزة

الحضور الكريم..

أنا كاره كلوس .. طالبة امريكية تدرس السيكولوجيا- العلوم الإنسانية في براغ وتحمل البكالوريس في العلوم السياسية من جامعة بيتسبيرج/ بنسلفانيا: تربيت وتعلمت الولاء للدستور والقانون والعَلم، اتساءل اليوم..

أين هي القيم الحرية والعدالة والديمقراطية؟ ومن الممول الأساسي، للإبادة الجماعية الجارية في فلسطين؟  ولماذا تدفع حكوماتنا 3.8 مليار دولار سنوياً لإسرائيل؟  أهو من أجل إسقاط الصواريخ والقنابل على الفلسطينيين؟ أهو لتمويل جرائم الحرب ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية؟! 

في كل يوم طوال ثلاثة عشر سنة من الدراسة، كنت شغوفة بوطنيتي الراسخة، وبأنه حتى لو لم أتفق مع كل ما يقوله بلدي ويفعله، علىٌ أن أؤمن بأنه وطن يستحق إخلاصي.. 

عندما كنت طفلة في الروضة كانت لدي أسئلة كبيرة، وسألت يوماً أمي: ما هي أفغانستان؟ أجابت إنه مكان/ بلد، مثل أمريكا يا عزيزتي 

وعدت اسألها: ولماذا يتردد اسمها في الأخبار؟ ولمَ جنودنا هناك؟ أجابت: لأنهم يقاتلون من أجل الحرية، ويهاجون رجالاً سيئين هاجموا وحطموا برج التجارة العالمي في نيويورك 

ثم تواصل الحوار .. وأنا طفلة في الروضة: أمي ما هو العراق؟ انها بلد.

لماذا العراق في الأخبار؟ ولمَ جيشنا هناك؟ لأنه يقاتل من أجل الحرية ضد من حطموا البرج في مدينة نيويورك.

تمر السنوات، ولدي أسئلة أكثر من الإجابات: أمي، ما هي فيتنام؟ ما هي كمبوديا؟ ما هي لاوس؟ ما هي السلفادور؟ ما هي هندوراس؟ ما هي غواتيمالا وبنما ونيكاراغوا؟ ما هي بوليفيا وكولومبيا والبيرو وتشيلي؟

ما هو الخليج الفارسي؟  ما هي المملكة العربية السعودية؟ ما اليمن؟ ما هي جورجيا وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا وإريتريا والفلبين؟

ما هي إيران، ما هي باكستان، ما هي ليبيا، سوريا، كوبا، فنزويلا؟

من هو الهنود الحمر؟ أين ذهبوا؟ قالت: قُتلوا في إبادة جماعية؟ سألتها وما هي الإبادة الجماعية؟

اسئلة كثيرة لم أكن أعرف إجاباتها، لو لم أغادر الولايات المتحدة أبدًا!!.

قيل لي، كطفلة أمريكية بداية وكشابة أمريكية بالغة لاحقاً: أننا بحاجة لإسقاط تلك القنابل، ولو لم نفعل، سيأتي أخر ليقوم بذلك، نحن بحاجة إلى الحرب كي نتمكن من الفوز، يا عزيزتي! باسم الحرية!"

صرنا جميعًا بالغون ونعلم يقيناً أنهم يروجون الأن في إعلامهم وأفلامهم/ بل دعايتهم: أن مشاركة الولايات المتحدة في حروب على العشرات من البلدان التي ذكرته سابقًا لم تعد موجودة الأن نظراً لحسن النية، ولأننا كأمريكيين لدينا جيش يتمتع بقلوب رحيمة، ويريد نشر الحب في كل مكان!

اليوم نعرف الحقيقة كاملة! وندرك أن الولايات المتحدة كانت تتربص- بالدول والشعوب، حول الأرض، ولعقود من الزمن- مثل ذئب شرير يريد لنفسه كل شيء

"يا إلهي، ما احتياطي النفط الكبير الذي لديك! من الأفضل أن نحررك!" "يا إلهي، ما احتياطيات الغاز البحرية الكبيرة لديك!" "الأفضل..القضاء على حماس اليوم!" 

إكسون موبيل تفرض ما يتعلمه أطفالنا  .. أيها الناس! أتتوقعون مني أن أصدق، بعد كل هذه السنوات، أن سيدنا ومخلصنا (شركة إكسون موبيل) تُملي علينا ما يتعلمه، وما يجب أن يعرفه الأطفال الفضوليون مثلي، في رياضهم.. 

إنهم يقولون لأطفالنا أننا منخرطون بمساندة ودعم وتمويل إسرائيل، لأن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله!.. إنهم بحاجة حقاً لـ 3.8 مليار دولار كل عام، ولا يوجد دافع آخر، نؤمن حقًا بحقهم في حماية أنفسهم من حماس... و لا تقلقوا على الـ 20 ألف مدني الذين قتلوا في فلسطين!

لقد قال جو بايدن نفسه في العام 1986: “لقد حان الوقت لنتوقف عن الاعتذار عن دعمنا لإسرائيل. ليس لدينا اعتذار لتقديمه لا أحد! إنه أفضل استثمار نقوم به بقيمة 3 مليارات دولار. ولو لم تكن هناك إسرائيل، لكان على الولايات المتحدة أن تخترع إسرائيل لحماية مصالحها في المنطقة.

تنهد.. حسنا حسنا حسنا. أليس هناك مصالح أميركية أخرى في المنطقة؟!

وما اسمك يا حبيبتي؟!  اسمي احتياطي غاز ضخم قبالة سواحل غزة. 

ومتى تم اكتشافك؟ العام  2000.

حسنا. حسنا حسنا. لن نلجأ لأي إجراءات يائسة لوضع أيادينا على غاز غزة.

ومن جانبي، أيتها الأخوات أيها الإخوة، أصرت كارهة متعبة لما تفعله بلادي.. ولم أكن أريد الوقوف في مواجهة سفارة بلدي في إحدى ليالي ديسمبر الباردة في براغ لأصرخ من أجل وقف إطلاق النار، لكن إذا كانوا سيستمرون في تأييد العنف، وتوفير القنابل، وتمويل المذابح، والاعتراض على وقف إطلاق النار، سأكون هنا، في كل مرة مع من يصرخون من أجل وقف إطلاق النار!

أنا أقصد ذلك! فقد تعلمت أن أفكر بعقلي دائماً ! علمني أبي وعلمتني أمي ومدرستي أن أكون صريحاً من أجل العدالة!  وتعلمت أن العصيان المدني جعل الولايات المتحدة مكانًا أفضل للجميع! 

-كيف بحق الجحيم تطلب مني أن أصمت الآن؟ - أوقف من فضلك مواعظ معاداة السامية؟ - أنا لا أدعو لمعاداة السامية!  أطلب منك أن تقول الحقيقة وأن قتل 20 ألف من سكان غزة .. جريمة إبادة جماعية.- كفي.. وكفى..كل ما أطلبه منك يا جو بايدن أمام الشهود هو: [ وقف إطلاق النار الآن].

جمعية أصدقاء فلسطين: إنهم يقصفون بيوت العلماء واساتذة الجامعات في غزة  

رحبت السيدة يانا رضوانوفا، دائمة الحضور في تنظيم وتقديم الفعاليات التضامنية في براغ، بجمهور المشاركين قائلة: نلتقي اليوم للمطالبة مجدداً بوقف إطلاق النار ووقف التطهير العرقي والإبادة الجماعية الإسرائيلية في فلسطين، وقالت إن مطلبنا كحركة تضامن هو وقف إطلاق نار فوري، الآن.

وأضافت: الغريب في هذه المرحلة أن المعتدين الظالمين ومؤيديهم يبحثون الأن عما يجب أن يكون بعد انتهاء الحرب، بدلاً من بحث وقف إطلاق النار والقتل والموت والدمار .. مثل هذا البحث غارق بلغة الظلم.. فكيف تقررون المستقبل دون سؤال المعنيين.. لا يحق لأي كان أن يمنح المعتدي الظالم حق أن يقرر مستقبل المظلوم، وما سيكون بعد العدوان.

 وأوضحت: في اربعينيات القرن الماضي سأل الظالم الاستعماري ممثلاً بالحكومة البريطانية الحركة الصهيونية العالمية عما يجب أن يكون في فلسطين بعد الحرب العالمية الأولى، وذلك في غياب أصحاب الحق، الفلسطينيين، ثم عاد الظالم ذاته ليسأل عصبة الأمم عن الخطوة التالية فكان قرار تقسيم فلسطين وإقامة "إسرائيل" في غياب أصحاب الأرض والحق الفلسطينيين. وبعده سمح الطغاة الاستعماريون لـ "إسرائيل" بأن تقرر على مدى الــ 75 سنة التالية بدءاً من عام 1948 ماهية الخطوة التالية، من خلال تمويل نظام الفصل العنصري والتطهير العرقي والحروب الوحشية مع مواصلة تجاهل الصرخات الفلسطينية المطالبة بالحق والعدالة.

أننا لا نعيد اليوم طرح ذات السؤال.. إننا نتظاهر من أجل وقف الموت ومجازر الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة.. ولن نتنازل عن مطلبنا بوقف فوري ودائم لإطلاق النار.. وكما أن مطلبنا هذا ليس مطروحًا للنقاش، فإن مستقبل فلسطين ليس مطروحًا للنقاش في غيابهم .. ولا تستطيع القوى الغربية مناقشة ما يجب فعله مع أصحاب الحق والأرض وسكان الأصليين فيأي مكان على وجه الأرض. 

ووفقاً للقوانين الدولية التي يتجاهلونها، فإن الحق في مقاومة الاحتلال حق أساسي مضمون لجميع الشعوب.. وما نلاحظه مؤخراً هو تعمد اغتيال وستهداف أولئك الذين ينادون بالحق والسلام ممن يمتلكون الخبرة والقدرة والمعرفة العلمية والأكاديمية وبينهم  86 صحافياً كانوا يبحثون عن الحقيقة، و183 أستاذا وأكاديمياً وطبيباً مميزاً بينهم العميد الدكتور سفيان تايه، رئيس الجامعة الإسلامية المصنف واحداً من الـ 2 %  الأفضل من بين الباحثين الفيزيائيين في العالم، في غارة جوية على بيته في جباليا، وكذلك الشاعر والكاتب الأكاديمي رفعت العرعير في غارة جوية قتلته وعائلته.

مجموعة   Palestaine Prague 4: أياديكم مُلطخة بالدماء  

وقال الطالب يوسف من مجموعة براغ من أجل فلسطين الشبابية العالمية في كلمة موجهة للإدارة الأمريكية.. أياديكم في الحكومات الأمريكية المتعاقبة، مُلطخة بدماء أطفال فلسطين ونساءها والمدنيين الأبرياء وأكثر .. نحن هنا اليوم لمطالبتكم بوقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء دعمكم اللا مشروط للإبادة الجماعية.. ووقف إمداد إسرائيل بسلاح وصواريخ وقذائف الإبادة الجماعية ودعمها سياسياً ومالياً. كم عدد الأرواح الفلسطينية التي تكفيكم لوقف جرائم القتل؟  وكم هي أعداد النازحين من اللاجئين الفلسطينيين التي تنتظرونها ؟ 

وكم هي جرائم الحرب التي يجب محاكمتهم على ارتكابها بدعمكم المخزي لمنتهكي القوانين والشرائع الدولية وقيم الحرية..والديمقراطية وحقوق الإنسان؟. إنكم تدعمون كياناً يمارس الإبادة الجماعية والفصل العنصري والتطهير العرقي والقتل ، وتتعاملون مع حكومته وكأنه "دولة طبيعية"، وهو كيان يتبنى ويمارس (دولة وحكومة) سياسات الاستئصال والتفوق والتطهير العرقي .. كيان تصفه الأمم المتحدة وموكالاتها ومنظماتها بأنه قوة استعمار واحتلال وأبارتهايد..  وبعيداً عن ادعاءاتكم، بأنكم تحملون قيم الحرية والديمقراطية، واعتباركم إسرائيل الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط! ومع رفضنا وتنديدنا بدوركم في الأمم المتحدة وكافة المحافل الدولية نؤكد أنه لا ينبغي لأمثالكم التمتع بسلطة الاعتراض (الفيتو) على وقف دائم لإطلاق النار في مجلس الأمن. وليس من حقكم، التحكم بمن يعيش ومن يموت في فلسطين.

ولملايين المتضامنين الأمريكيين نقول: لقد قال جو بايدن (إنه ليس من الضروري أن تكون يهوديًا لتكون صهيونيًا، وهو صحيح تمامًا، فالصهيونية ليست اليهودية، ومهما حاولت إسرائيل والحركة الصهيونية والولايات المتحدة الكولونيولية الربط بين الاثنين بشعارات وقوانين معاداة السامية، فإن هذه الفكرة السياسية المثيرة للاشمئزاز، لن تفلح في وقف تحركاتكم داخل الولايات المتحدة وتحركات الشباب المتضامنين بطول العالم وعرضه.  ويبدو أن ساسة أمريكا والمتنفذين فيها لم يكتفوا بالقضاء على جميع السكان الأصليين في أراضي ما صار يُعرف بالولايات المتحدة، وأنهم مصممون على مساعدة إسرائيل في مشروعها الاستعماري الاستيطاني المماثل. 

شيء آخر قاله جو بايدن بأنه: " لو لم تكن هناك إسرائيل لكان علينا إيجادها، وانه بدونها لن يكون هناك مكان آمن لليهود"!!  إنه الجنون أيها الإخوة، وكأن بايدن يُقر بأن أمريكا ذاتها ليست مكانًا آمنًا لليهود؟ وأن الدول العرقية هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن!!

كفاكم نفاقاً إيها الرئيس، تاريخك أحزابكم ملوث، لا تلوثه أكثر، افعل شيئًا مختلفاً وقيمياً لمرة واحدة فقط .. أوقف تمويل حروب إسرائيل، واسمع صوت شعبك.. كفى تضليلاً لقد دفعتك إداراتكم المتعاقبة أكثر من 130 مليار دولار لإسرائيل، وكان يكفيكم تخصيص مليار .. فقط مليار واحد لإتهاء مآسي التشرد والجوع ولتعميم التعليم المجاني وإنهاء بطالة أجيال من شباب العالم.

دول العار السياسي 

بعد صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بأغلبية 153 صوتاً ضد 9 أصوات وامتناع 23 عن التصويت في جلسة عُقدت تحت بند [متحدون من أجل السلام] رداً على اسقاط الولايات المتحدة قراراً ممائلاً في مجلس الأمن الدولي اليكم قوائم التصويت 

قائمة دول العار السياسي والقانوني الدولي المعارضة لوقف الحرب، المرتكبة والداعمة لمجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة: الولايات المتحدة الأمريكية – إسرائيل – النمسا – ميكرونيزيا – ناورو - نيوبابوا – ليبيريا - بارجواي - جواتيمالا - التشيك 

قائمة دول الخداع السياسي الممتنعة عن التصويت: المملكة المتحدة (بريطانيا) - المانيا - ايطاليا - المجر - رومانيا - بلغاريا – سلوفاكيا ، ودول أخرى فاقدة لحرية القرار أو تابعة أو خاضعة لتهديدات أمريكية وإسرائيلية.






اعلان