26 - 06 - 2024

جيش الاحتلال الاسرائيلي: الأسرى الذين قتلتهم قواتنا كانوا يلوحون بالعلم الأبيض

جيش الاحتلال الاسرائيلي: الأسرى الذين قتلتهم قواتنا كانوا يلوحون بالعلم الأبيض

قال مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت إن المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة الذين قتلوا يوم الجمعة على يد جنوده في غزة كانوا عراة الصدر ويلوحون بعلم أبيض عندما تم إطلاق النار عليهم، واصفا عمليات القتل بأنها “حدث مأساوي” وانتهاك لقواعد الاشتباك لجيش الدفاع الإسرائيلي.

وقال المسؤول إن الرجال الثلاثة خرجوا من مبنى "على بعد عشرات الأمتار من موقع جنودنا" وقد شعر واحد على الأقل من الجنود “بالتهديد وفتح النار وقتل اثنان على الفور وأصيب ثالث وعاد إلى الداخل، وسمع الجنود صرخة استغاثة باللغة العبرية واصدر قائد اللواء أمر وقف إطلاق النار ولكن كانت هناك موجة أخرى من إطلاق النار”.

وتوفي الرهينة الثالث في وقت لاحق وليس من الواضح ما إذا كان الموجة الثانية للنيران هي التي قتلته. 

وقال المسؤول لشبكة CNNبعد إحاطة الصحفيين إن أكثر من جندي من جيش (الاحتلال) الإسرائيلي أطلق النار على الرهائن "كان هذا مخالفًا لقواعد الاشتباك الخاصة بنا. سأكرر ذلك: كان هذا مخالفًا لقواعد الاشتباك الخاصة بنا”.

وقال المسؤول إن هناك "قتالاً عنيفاً" في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن، وأن "المقاومين الفلسطينيين هناك يتنقلون بملابس مدنية، إنهم يرتدون أحذية رياضية وجينز. إنهم يحاولون جرنا إلى الفخاخ”.

والمحتجزون القتلى هم: يوتام حاييم، وسامر فؤاد الطلالقة، وألون شامريز.

وقال المسؤول إنه من المحتمل أن يكونوا قد فروا أو تركهم خاطفوهم.

وقال المسؤول: "على بعد مئات الأمتار من ذلك الموقع، كان هناك مبنى عليه علامات SOS، وما زلنا نبحث لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين هذا المبنى والرهائن". وقال المسؤول إن هناك تحقيقا يجري في مقتل الرهائن.
وقال بيان لجيش الاحتلال: "أثناء القتال في الشجاعية، قامت قوة من الجيش الإسرائيلي بتشخيص خطأً ثلاثة مختطفين إسرائيليين باعتبارهم تهديدًا، حيث أطلقت القوة النار باتجاههم، ما أدى إلى مقتلهم. أثناء عمليات تمشيط ومسح منطقة الحادث، ثارت شبهة حول هوية القتلى. وتم نقل الجثث لغرض فحصها في الأراضي الإسرائيلية، حيث تبين أن القتلى ما هم إلا ثلاثة مختطفين إسرائيليين. وتم معاينة الجثث في المعسكر المختصّ بهذه المعاملة، حيث تم التعرف على المخطوفين وتبيَّن أن هوياتهم كالتالي: يوتام حاييم الذي اختطفته حركة حماس من كيبوتس كفار عزة في 7 أكتوبر. سامر الطلالقة الذي اختطفته منظمة حماس من كيبوتس نير عام في 7 أكتوبر. كما تم إبلاغ عائلة المختطف الثالث التي طلبت عدم الكشف عن هويته حالياً. وقد تولى ممثلون عن الجيش الإسرائيلي وشرطة إسرائيل مهمة إحاطة العائلات الثلاث علماً بما جرى. وباشر الجيش الإسرائيلي التحقيق في الحادث على الفور. ومن الجدير بالذكر أنه وقع في منطقة قتال شهدت العديد من الاشتباكات طيلة الأيام الأخيرة. ويتم الآن إطلاع كافة القوات المقاتلة في الميدان على الدروس الفورية المستفادة من الحادث"
--------------------------
سي ان ان 






اعلان