27 - 09 - 2024

المجلس العربي للطفولة والتنمية يشارك في المخيم الكشفي العربي رقم 33 بدبي

المجلس العربي للطفولة والتنمية يشارك في المخيم الكشفي العربي رقم 33 بدبي

يشارك المجلس العربي للطفولة والتنمية في فعاليات المخيم الكشفي العربي – 33 تحت شعار “الكشفية منهج استدامة"، الذي انطلق يوم 15 ديسمبر الجاري ويستمر عشرة أيام، بتنظيم من المنظمة الكشفية العربية وجمعية كشافة الإمارات، وبرعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.ويشارك في المخيم 1500 طفل من 19 دولة عربية، علما انه يقامداخل محمية المرموم في دبي،وشهد افتتاحه الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي للرياضة.ويضم وفد المجلس العربي للطفولة والتنمية المشارك في المخيم الكشفي العربي كلا من محمد رضا فوزي مدير إدارة البحوث والتوثيق وتنمية المعرفة، وإيمان بهي الدين مديرة إدارة إعلام الطفولة، ومروة هاشم منسقة إدارة إعلام الطفولة، وعبد الله عمارة باحث أول في إدارة البحوث والتوثيق وتنمية المعرفة. وجاءت مشاركة المجلس في هذا الحدث توطيدا وتعميقا لمسيرة التعاون والتنسيق والشراكة مع المنظمة الكشفية العربية، ووفق بروتوكول التعاون المشترك، الذي يهدف إلى الاستفادة من الخبرات العلمية والعملية بين المؤسستين لخدمة أهدافهما نحو تنمية ورعاية حقوق الطفل، والمساهمة في بناء شخصيته على المواطنة والإبداع وإعمال العقل، وبما يتفق مع روح العصر ويتماشى مع متطلبات مجتمع المعرفة وعصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها.

وقام المجلس العربي للطفولة والتنمية خلال الفترة من 16 – 18 ديسمبر 2023 بتدريب ما يقرب من 600 طفل (من سن 14 – 17 سنة) بالمخيم الكشفي العربي، وذلك عبر ست ورش تدريبية وتفاعلية حول عدد من المحاور التي تناولت قضايا حقوق الطفل. ففي يوم 16 ديسمبر 2023 تناولت الورش موضوع "إعلام صديق للطفولة"، وركزت على أهمية الإعلام ودوره في حياتنا في ظل ما حدث به من تطورات متلاحقة، فضلا عن التعريف بالمقصود بإعلام صديق للطفولة، وما هي المعايير التي يجب أن يستند عليها، انطلاقا من اتفاقية حقوق الطفل والمواثيق والاتفاقيات والمدونات المعنية بمهنية الإعلام.

في حين ركزت ورش يوم 18 ديسمبر 2023 على موضوع "حقوق الطفل والتنمية المستدامة"، حيث تم التأكيد على أهمية الربط بين اتفاقية حقوق الطفل كمرجعية أساسية للعمل من أجل الأطفال في مجالات الحماية والرعاية والتنمية والمشاركة، وأهداف التنمية المستدامة 2030، باعتبارها خطط وبرامج عمل مستقبلية لتنفيذ بنود الاتفاقية.