30 - 06 - 2024

السفير أحمد رشيد خطابي: يجب صياغة مشروع فكري شامل ومنفتح على حقائق العصر والحداثة

السفير أحمد رشيد خطابي: يجب صياغة مشروع فكري شامل ومنفتح على حقائق العصر والحداثة

أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد - رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، ضرورة صياغة مشروع فكري شامل ومنفتح على حقائق العصر والحداثة، بما يؤهل العالم العربي بما فيه من خيرات وقدرات بشرية وطبيعية لأن يأخذ موقعا مؤثرا في المشهد الدولي.

وقال خطابي في كلمة، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى السنوي الأول لمراكز الفكر في الدول العربية الذي بدأ اليوم الثلاثاء، بمقر جامعة الدول العربية تحت شعار "بالفكر نحقق التنمية المستدامة"، إن انعقاد هذا الملتقى يعكس إرادة عملية واثقة لصياغة رؤية هادفة وملتزمة لخدمة القضايا العربية تمشيا مع أهداف ميثاق الجامعة العربية والقرارات ذات الصلة للدفع بدينامية التطور المنشود الذي يعد البحث العلمي مدخله الأساسي.

وأضاف أن هذا الملتقى الذي يستمر لمدة يومين، يحظى بأهمية خاصة لاسيما، أنه يأتي بعد مرور ست سنوات على استحداث إدارة ضمن الهيكل التنظيمي للأمانة العامة تختص بالبحوث والدراسات الاستراتيجية.

وأشار إلى أن أعمال الملتقى ستشكل مناسبة لطرح الأفكار والتصورات التي من شأنها تطوير الأداء الجماعي لمراكز الفكر وتكريس مهامها في فهم واستشراف المستقبل، ودعم صناع القرار في التعامل مع التحولات البنيوية المعقدة والتحديات الكبرى التي تواجه الدول العربية على مختلف المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية من خلال العمل الجاد والتخطيط الجيد، وتشجيع التمويل المشترك في إطار ثقافة تشاركية حقيقية بين المراكز تسهم في الارتقاء بقدراتها العلمية وتوسيع دوائر إشعاعها.

كما أكد خطابي، أن لا تنمية حقيقية دون بحث علمي منتج، ولا تنمية حقيقية دون سيادة علمية قادرة على كسب الرهانات التنموية، مشيرا إلى أن هذا الملتقى يحظى بأهمية خاصة لا سيما وأنه يأتي بعد مرور ستة سنوات على استحداث إدارة ضمن الهيكل التنظيمي للأمانة العامة تختص بالبحوث والدراسات الاستراتيجية، بناءً على توجيهات الأمين العام.


وأكد خطابي ثقته أن أعمال الملتقى ستشكل مناسبة لطرح الأفكار والتصورات التي من شأنها تطوير الأداء الجماعي لمراكز الفكر وتكريس مهامها في فهم واستشراف المستقبل ودعم صناع القرار في التعامل مع التحولات البنيوية المعقدة والتحديات الكبرى التي تواجه الدول العربية على مختلف المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية من خلال العمل الجاد والتخطيط الجيد، وتشجيع التمويل المشترك في إطار ثقافة تشاركية حقيقية بين المراكز  تسهم في الارتقاء بقدراتها العلمية وتوسيع دوائر إشعاعها.






اعلان