29 - 06 - 2024

تجديد بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وجمعية وطنية لتأهيل الشباب الأيتام

تجديد بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وجمعية وطنية لتأهيل الشباب الأيتام

جددت وزارة التضامن الاجتماعي بروتوكول التعاون مع جمعية وطنية في مجال الرعاية اللاحقة، بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، وذلك خلال استعراض جمعية وطنية لمخرجات المرحلة الأولى من مشروع تأهيل الشباب للاستقلالية والاعتماد على النفس "حياة بعد الـ 18" والذي تم اطلاقه في 2019 بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وبالشراكة مع مؤسسة دروسوس وشركاء من القطاع الخاص والمجتمع المدني.

ويهدف المشروع بشكل أساسي إلى تمكين الشباب الأيتام اجتماعيًا واقتصاديًا في مرحلة الرعاية اللاحقة، وتعزيز مشاركتهم الفعّالة في بناء مستقبلهم، وذلك من خلال العمل على ثلاثة محاور رئيسية: تمكين الشباب، دعم بيوت الرعاية، وتمكين المجتمع والبيئة المحيطة بالشباب والأطفال.

صرحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن وزارة التضامن تتبنى استراتيجية طموحة للرعاية البديلة، تهدف إلى دعم كل طفل وشاب يتيم على أرض مصر، "هذه الاستراتيجية ليست فقط تنمية مستدامة، بل هي أيضًا تنمية عادلة ومدمجة، تشمل كافة الفئات والهدف منها هو تحقيق منظور تنموي حقوقي متكامل وتوفير خدمات أفضل ونعمل على تعزيز التعاون مع الوزارات والحكومات لتقديم خدمات متكاملة للشباب".

وشكرت الوزيرة جمعية وطنية على جهودها وإخلاصها في العمل، كما أعلنت عن استكمال دعم وزارة التضامن لتطوير خريطة الخدمات المقدمة لخريجي دور الرعاية مع جمعية وطنية، واعتماد الحقيبية التدريبية لتأهيل الأطفال والشباب للاستقلالية والتي سيتم إطلاقها رسميا في يناير عام 2024.

ومن جانبها قالت عزة عبد الحميد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية وطنية: نعتز بالشراكة الدائمة مع وزارة التضامن الاجتماعي على عدة مستويات لتطوير منظومة الرعاية البديلة، بداية من تطوير بيوت الرعاية، وتطوير منظومة الأسر البديلة، وتأهيل الشباب الأيتام وتمكينهم، فاليوم هو يوم فارق في حياة الشباب، حيث نشهد استكمال مرحلة من الجهود اثمرت عن مخرجات ملموسة على أرض الواقع، لدعم الشباب في رحلة استقلاليتهم واكتشاف طريقهم.

واستعرضت ياسمين الحاجري، المدير التنفيذي للجمعية، رحلة الجمعية التي أتمت الـ 15 عاما والتي هدفت إلى تعزيز منظومة الرعاية الوالدية البديلة من خلال تطوير معايير الجودة، والبحث والتطوير، والتدريب والتأهيل للعاملين في القطاع، وأخيرا كسب التأييد ليدرك كل يتيم إمكاناته وقدراته.

وفي هذا الإطار أطلقت عزة عبد الحميد، الهوية المؤسسية الجديدة للجمعية ليصبح (سند) هو الاسم الجديد، معبراً عن رؤية الجمعية وهدفها وإيمانها بمسؤليتها تجاه قضية الأيتام وإيمانها بأننا اليوم سنداً لهم وغداً هم سنداً للوطن.






اعلان