علمت " المشهد " من مصادر موثوق بها ، أن أسباب تأخر ظهور حركة المحافظين الى الشعب هو تدخل بعض القيادات الرفيعة المستوى والتى نصحت بالإبقاء على المحافظين فى مناصبهم حتى الأنتهاء من مجلس الشعب لما قام به المحافظون في الانتخابات الرئاسية ؛ وفى نفس الوقت أن ننتظر قرارات اللجنة المحايدة من الخبرات المتميزة التى ستقوم بأختيار المعاونين والمساعدين للمحافظين والتى سيعلن عنها وزير التنمية المحلية قريبا عن طريق مسابقة يعلن عنها فى كل محافظة بكل شفافية ونزاهة وستعتمد على وجود وجوه جديدة لديها كفاءة فى الحركة الجديدة ؛ وذلك بعد أن فشل وزير التنمية المحلية فى أقناع الرئيس السيسى بمن تم أختيارهم كمساعدين سابقا .

واكد المصدر الى أن عملية اختيار المعاونين، والتى من المحتمل أن تستغرق شهرين تقريبا  من الآن، بعدها سنكون دخلنا فى صراع العملية الانتخابية  والتى سيعلن وقتها عن معاونين المحافظين فقط وعلى الفور دون الانتظار إلى الانتهاء من ترسيم الحدود فى المحافظات الجديدة ، على أن يتم إلحاقها بعد ذلك بحركة المحافظين والتى ستتم مع التحديد النهائى للحركة مع ترسيم الحدود الجديدة فى ان واحد.

وأضاف المصدر لـ"المشهد" أن معظم المحافظين الجدد الذين تم عرض أسمائهم هم لواءات من الجيش والشرطة سابقون مع الدفع على أستحياء بأساتذة من الجامعات الحكومية والخاصة ووجوه سابقة فى العمل السياسي .

واشارت المصادر الى أن أكثر الأحزاب السياسية ترشيحا لرجاله كمحافظين هو حزب الوفد  والمؤتمر ؛ وأن عدد المرشحين  لتولي مناصب المحافظين الجدد هم 34 حتى الان وهم من نجحوا فى الأنتهاء من أستيفاء اوراقهم من الأجهزة الرقابية ثم المقابلات مع وزير التنمية المحلية ورئيس الوزراء ويقومون حاليا باجراء الفحوصات الطبية.