30 - 06 - 2024

ختام الدورة الثالثة لـ "المشروع الوطني للقراءة" الثلاثاء المقبل

ختام الدورة الثالثة لـ

تقام يوم الثلاثاء الموافق 2 يناير المقبل بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، الحفلة الختامية للدورة الثالثة من "المشروعالوطني للقراءة" التابع لمؤسسة البحث العلمي فرع مصر وشمال إفريقيا، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف. 

وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين هذه الدورة خلال الحفل، وتشترط المنافسة قراءة 30 كتاباً في مجالات المعرفة المتنوعة، ثم تلخيصها في مُدَوّنتيْ الإنجاز بالنسبة لبُعد "الطالب المثقف"، أو على الموقع الإلكتروني للمشروع لبُعدي "القارئ الماسي" و"المعلّم المثقف"، وتقدر القيمة المالية للجوائز بعشرين مليون جنيه شاملة المنافسات الأربع. وجدير بالذكر أن "المشروع الوطني للقراءة"، يرتكز على أربع منافسات رئيسية، وهي: منافسة في القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف"، ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات على لقب "القارئ الماسي"، ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف"، وأخيراً منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية". ويهدف المشروع إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، والتي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولاً لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، فضلاً عن الحفاظ على اللغة العربية، بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف، وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة. ويستمر المشروع لمدة عشرة أعوام وفق خطة عشرية أولية تبلغ قيمة دعمها نصف مليار جنيه، بمعدل خمسين مليون جنيه كل عام لجوائز الفائزين والخدمات اللوجستية.

أما مؤسسة البحث العلمي، فهي مؤسسة تربوية ثقافية تستثمر في تنمية الأجيال وتطويرها عبر البرامج التربوية الإبداعية المتجددة المستندة على الأدلة العلمية والمستنيرة بالخبرات الواعية. واستمرت المؤسسة منذ بداياتها الأولى عام 1998 في جعل الاهتمام بالقراءة أحد أهم أولوياتها، وقد أهلها لذلك سنوات طوال من العمل المتواصل في بناء المعايير والتخطيط والتنظيم والتنسيق والتدريب والتحكيم فغدت بيتا ثريا للخبرة في إدارة هذه المشاريع، لإحداث نهضة نوعية في البرامج الوطنية الخاصة بالقراءة والمشاريع ذات الصلة بالتعليم.






اعلان