17 - 07 - 2024

مجلس سياسات حزب المحافظين يطالب بإقالة الحكومة المصرية

مجلس سياسات حزب المحافظين يطالب بإقالة الحكومة المصرية

طالب مجلس سياسات حزب المحافظين اليوم بإقالة الحكومة المصرية بأكملها واكدوا علي أن حكومة مدبولى من أسوأ الحكومات فى تاريخ مصر قياسا إلى مستويات التضخم وانخفاض قيمة العملة و انتشار الفقر بين المواطنين ، وتولت حكومة مدبولى الحكم فى ٧ يونيه ٢٠١٨ كان جرام الذهب ٢١ قيمته ٦٣٠ جنيه واليوم يسجل ٣٢٠٠ جنيه، وكان سعر طن الحديد ١٢٧٥٠ جنيه أما اليوم ٤٢ الف جنيه، وكان سعر لتر اللبن ١٠ جنيهات و اليوم ٥٠ جنيه كان سعر الدولار ١٧.٩ و اليوم ٥٥ جنيه ومتوسط معدل التضخم فى عهد حكومة مصطفى مدبولى تعدى ٣٥٠٪ ،و بهذا تكون اسوأ الحكومات أداء فى تاريخ مصر 

وأكدوا علي انه بالرغم من أن الحكومة تعتبر اســوأ الحكومات فى تاريخ مصر إلا أنها بعد حوالى ٦ سنوات تعتبر من اطول الحكومات بقاءا فى السلطة  

و اوضحوا أركان فشل حكومة مدبولي في :

أولا: مستويات تضخم قياسية غير مسبوقة وارتفاع مضاعف لجميع الأسعار بشكل لا يتحمله المواطن

ثانيا : التوسع في الاقتراض الغير مدروس ما تسبب بشكل رئيسي في زيادة الضغط على سعر الصرف وتفاقم أزمة العـ ـجز الدولاري وهو ما يهدد بعصف للاقتصاد المصري

ثالثا: العجز عن الاستثمار وتحقيق خطوات ملموسة في سد الفجوة الصناعية والاستثمارية وهما اساس حل المشـ ـكلة الاقتصادية 

رابعا: سد عجــز الميزانية من خلال فرض ضرائب متتابعة ورفع اسعار الرسوم والخدمات وتصدير الفشل لكاهل المواطن المثقل بالأعباء نتيجة فشـ ـل السياسات الاقتصادية خلال الأعوام الماضية 

خامسا: تهديد الأمن القومي نتيجة المخا طرة بالأمن الاجتماعي للمواطن نتيجة عجـ ـزه عن تحمل أعباء التضخم وارتفاع الأسعار بشكل لا يتناسب مع الدخل خاصة مع الانكماش الاقتصادي الغير مسبوق بسبب فشل الحكومة وغياب شبكة الأمن الاجتماعي التي تحمي المجتمع من انعكاسات الفـشل الاقتصادي

بناءا عليه طالبوا باقالة الحكومة في أسرع وقت قبل انفـجار الأزمــة وحــذروا منها 

وطالب مجلس سياسات حزب المحافظين بتشكيل حكومة كفاءات اقتصادية بأسرع وقت مع اعطاءها صلاحيات مطلقة لحل الأزمة وإطلاق مبادرة تجمع كل رجال الأعمال والصناعة والاستثمار ودعمهم لسرعة انجاز المشروعات المتوقفة التي تسهم في حل الازمة الاقتصادية ،واكدوا علي أنهم على استعداد كامل لتقديم جميع أشكال الدعم المطلوب للوطن والمواطن خاصه وأنهم لا يتحملوا الانتظار