29 - 06 - 2024

4 انفجارات عنيفة في صنعاء وغارات على الحديدة في بداية عدوان أمريكي بريطاني على اليمن

4 انفجارات عنيفة في صنعاء وغارات على الحديدة في بداية عدوان أمريكي بريطاني على اليمن

قال شهود عيان إن 4 انفجارات عنيفة وقعت في صنعاء قبل قليل بالتزامن مع غارات جوية على مدينة الحديدة ودوت في المدينة الساحلية أصوات 5 انفجارات عنيفة. وقال مسؤؤول دفاعي أمريكي إنه تم شن غارات من طائرات وغواصات وسفن وأنها أصابت أهدافها.وقالت مصادر إن الطائرات الاميركية والبريطانية قصفت اكثر من عشرة اهداف داخل اليمن من بينها بنية تحتية لانتاج الطائرات المسيرة ومواقع تدريب . وقال مصدر حوثي إن الهجمات شملت أيضا صعدة وذمار.

وقالت وكالة رويترز إن أمريكا وبريطانيا بدأتا ضربات ضد الحوثيين بذريعة تهديد أمن الملاحة في البحر الأحمر عبر استهداف السفن المتجهة لإسرائيل.

وكانت منطقة الشرق الأوسط لضربات تحالف "حارس الازدهار" الذي تقوده الولايات المتحدة على الحوثيين الذين يستمرون في تنفيذ هجمات على السفن في البحر الأحمر، والتي كانت آخرها أمس الخميس، وفق ما ذكرته صحيفة  وول ستريت جورنال.

وأعلن الجيش الأميركي، الخميس، أن جماعة الحوثي في اليمن أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن على ممرات الشحن الدولية في خليج عدن، الخميس.

وأبلغ دبلوماسيون غربيون المدراء التنفيذيين البحريين أنه سيتم استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة والرادارات ومستودعات الأسلحة في الحديدة وحجة في اليمن، بحسب وول ستريت جورنال.

كما قد تشمل الأهداف البنية التحتية في العاصمة اليمنية، صنعاء، فيما قالت الأمم المتحدة، مطلع نوفمبر الماضي، إن التواجد البحري للحوثيين في جزيرة كمران يشكل خطرا على الشحن الدولي.

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، سيعقد اجتماعا طارئا للحكومة الخميس بشأن الرد المحتمل على هجمات الحوثيين.

وفي اتصال مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الخميس، أكد رئيس الوزراء البريطاني أن المملكة المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن حرية الملاحة وحماية الأرواح في البحر، وفق ما نقله مراسل "الحرة".

وقال متحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية إن سوناك والسيسي، ناقشا الارتفاع المقلق في هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر والتأثير "التخريبي" على الشحن العالمي، بما في ذلك عبر قناة السويس.

وكانت "بلومبرغ" أفادت، الأربعاء، أن الولايات المتحدة وحلفاءها يدرسون خيار شن عمليات انتقامية على خلفية تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر مع ضمان تحقيق التوازن بين ردع تلك الهجمات وعدم إشعال خطر توسيع الصراع في الشرق الأوسط.






اعلان