17 - 07 - 2024

الأردن: نتابع بقلق تطورات البحر الأحمر..و إسرائيل تُعرض أمن المنطقة للخطر

الأردن: نتابع بقلق تطورات البحر الأحمر..و إسرائيل تُعرض أمن المنطقة للخطر

 قال أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، نتابع بقلق التطورات في منطقة البحر الأحمر وانعكاساتها على الوضع الإقليمي، مؤكدًا  أن تقاعس المجتمع الدولي في كبح إسرائيل سمح لها بتعريض أمن المنطقة للخطر.

وأوضح الصفدي في تصريحات  لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا، أن الأردن يتابع بقلق تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، وانعكاسات ذلك على الأمن الإقليمي بشكل عام.

وأضاف أن ذلك يؤكد ترابط استقرار المنطقة وأمنها، الذي يشكل العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وغطرسة إسرائيل وانتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين التهديد الأكبر له"، محذراً من أن "إسرائيل تدفع المنطقة برمتها نحو المزيد من الصراع والتوتر والحروب من خلال الاستمرار في عدوانها الغاشم على غزة، ومحاولة فتح جبهات جديدة وجر الغرب إليها".

واعتبر الصفدي أن الهدف من ذلك هو "إطالة عمر رئيس الحكومة الإسرائيلية السياسي، وتنفيذ الأجندة العنصرية المتطرفة لوزراء متطرفين فيها ينادون علناً بارتكاب المزيد من جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، وينكرون حقه في الحياة على ترابه الوطني".

وأشار الصفدي إلى أن ما وصفه "بعجز المجتمع الدولي عن لجم التطرف الإسرائيلي ووقف جرائم الحرب البشعة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة أتاح للحكومة الإسرائيلية الإمعان في عدوانها وتعريض أمن المنطقة برمتها للخطر".

وتابع: "المجتمع الدولي أمام مفترق إنساني وأخلاقي وقانوني وأمني، فإما أن يتحمل مسئوليته ويوقف العدوان والغطرسة الإسرائيلية ويحمي الأبرياء وصدقيته وأمن المنطقة، وإما أن يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) ووزراء التطرف والكراهية والعنصرية في حكومته بجر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية ستهدد الأمن والسلم الدوليين".

وكان البيت الأبيض قد أعلن، فجر الجمعة، في بيان مشترك لـ10 دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

وصدر البيان المشترك باسم حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، وفق ما نشره البيت الأبيض.