قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت مصر أنها تخطط لعملية عسكرية للسيطرة على محور فيلادلفيا، إلا أن مصر رفضت في الأيام الأخيرة هذا الاقتراح ، لأن ذلك يشكل انتهاكا لسيادة مصر.
وبحسب التقرير، من مسؤولين إسرائيليين ومصريين، فإن العملية ستشمل نشر القوات الإسرائيلية على طول محور فيلادلفيا بأكمله، من المثلث الحدودي بين غزة وإسرائيل ومصر إلى البحر الأبيض المتوسط. وهذا سيسمح للإسرائيليين بالسيطرة على كامل الحدود البرية للقطاع، وبالتالي – حسب زعم الاحتلال - منع تهريب الأسلحة إلى حماس، والعناية بأنفاق التهريب على طول المحور، ومنع كبار مسؤولي حماس من الهروب إلى مصر.
وقال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إنهم يعملون على معالجة المخاوف المصرية بشأن مثل هذه العملية، من خلال تنسيق الخطط مع المصريين.
ولم يوافق المستوى السياسي في إسرائيل بشكل نهائي بعد على العملية، وسيعتمد توقيتها على المفاوضات التي تتم بوساطة مصرية لإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون، وقالوا للصحيفة، إن إسرائيل تطالب بمزيد من السيطرة على دخول البضائع التي تدخل غزة عبر محور فيلادلفيا، مدعين أن مصر لم تكن حذرة بما فيه الكفاية بشأن هذه القضية.
وتؤكد الصحيفة أن مصر رفضت في الأيام الأخيرة اقتراحا إسرائيليا بنشر قوات أمن إسرائيلية على طول محور فيلادلفيا من الجانب المصري، لأن ذلك يشكل انتهاكا لسيادة مصر.
