قال وزير الخارجية اليوناني ورج جيرابتريتيس، إن مصر معنية بأحداث البحر الأحمر بحكم ملكيتها لقناة السويس في إشارة هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن والتي تربطها بالعدوان على غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره سامح شكري، اليوم الأربعاء، أن هناك حاجة للعمل المشترك من أجل مواجهة العواقب الإنسانية والمالية للوضع الراهن التي يمكن حدوثها حال توسّع هذه ما سماها الاعتداءات في البحر الأحمر.
وأشار إلى أنّ هذا الأمر لن تقتصر تأثيراته على المنطقة وحسب، لكنّه سيطال العالم أجمع، داعيًّا لتشكيل تحالف قوي لمناقشة الوضع الراهن.
وأكّد ضرورة ضمان أن يكون الإبحار غير محظور وذلك من أجل تأمين الملاحة البحرية.
وقال وزير الخارجية اليوناني، إن بلاده تثمن الجهود المصرية لحل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وإعداد موقف مستدام لما بعد الحرب.
وأضاف أن هناك حاجة لعمل سريع من أجل حماية المنشآت في غزة.
ووصف الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين حماس وإسرائيل بأنه خطوة جيدة بشكل أولي وهو الاتفاق الذي يتضمن إدخال أدوية إلى الأسرى المحتجزين لدى المقاومة مقابل إدخال أدوية ومساعدات للمدنيين في غزة.
ولفت إلى أنّ هناك حاجة لاتخاذ المزيد من الخطوات الفورية في هذا الإطار لتوفير المساعدات، وإتاحة كل الخدمات الأساسية للمواطنين في القطاع.
وقال جيرابتريتيس، إنه يجب العمل على ضمان عدم حدوث أي نزوح للفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف أن أهالي غزة يجب أن يعودون إلى منازلهم، ويعيشون في رخاء وسلام دون إرهاب أو ترويع.
وأشار إلى أن بلاده ستعمل مع مصر نحو الدفع قدمًا بمسار حل الدولتين خلال الفترة المقبلة.
وأشار الوزير اليوناني إلى أنه في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الوقت الحالي، فإنّ التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين يعتبر مثالًا يُحتذى به لجميع الدول.
