اعتبرت كلير لوبيز خبيرة شؤون مكافحة الإرهاب السابقة بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "كلير لوبيز" أن تعيين "محمد الإبياري"، المصري الأصل، في المجلس الاستشاري لوزارة الأمن الداخلي الأميركية ،من أكبر الأخطاء السياسية للرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، خاصة بعد أن كشف الأبياري عن دعمه للمتشددين حين كتب، في وقت سابق، على حسابه بـ"تويتر" إن "الخلافة أو الدولة الإسلامية لا مفر منها في المستقبل" وقارنها بالاتحاد الأوروبي.
وشددت لوبيز على أن عناصر الأخوان المسلمين نجحوا في عهد اوباما على اختراق الإدارة الامريكية بشكل غير مسبوق، والأفرع الأخرى للحكومة الفيدرالية، واتهمت الرئيس أوباما بالسماح للإخوان بالتسلل داخل إدارته، وكذلك الحكومة الاتحادية وذلك بتعيين مستشارين له ممن يحسبون على التيار الإسلامي المتشدد
واعتبرت لوبيز في تصريحات لها نشرها الموقع الإلكتروني الأميركي "وورلد نت ديلي"، أمس الاثنين، أن الحرب على الإرهاب التي بدأتها الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن، أصبحت حاليا أكثر خطورة جراء تباطؤ أوباما في اتخاذ القرارات المناسبة، واستنكرت على اوباما انحيازه للتنظيمات الإرهابية المتنوعة في منطقة الشرق الأوسط بشكل غير مبرر، مشيرة الى ان العديد من اعضاء الكونغرس يعلمون بانحياز اوباما لتلك التنظيمات الارهابية، لكنهم لا يريدون إثارة المشاكل ولا يتحدثون بصوت عال.
وترى لوبيز أن إدارة أوباما لا تفعل الكثير في مكافحة التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة وأوروبا من تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اختصارا بـ"داعش" والذي يرتكب جرائم وحشية، حسب الأمم المتحدة، ضد معارضيه والأقليات الدينية، ترتقي إلى جرائم الحرب.
والجدير بالإشارة أن الجمهوريين داخل الكونغرس يشنون حملة كبرى ضد أوباما بسبب تأخره في اتخاذ خطوات فعلية أمام تنامي خطر الجماعات المتطرفة.
