صدر حديثا عن دار"سكرايب" للنشر والتوزيع بالقاهرة رواية "بعد الطوفان" للكاتب شريف بحيري.
تنتمي الرواية لأدب الفانتازيا وتدور أحداثها في جو تاريخي أسطوري تبدأ الأحداث من منزل الجد وحفيدته ثم ننتقل عبر التاريخ لمقابلة "زرقاء اليمامة" التي تبصر على مسيرة يومين من الترحال، فهل هذا قوة بصر أم قوة بصيرة؟ وما سر أسطورة الملك "عمليق" و"الأسود السبعة" وقدرة العراف أنمار للتنبؤ بالمستقبل؟ وإلى أين سينتهي الصراع بين "عمليق" زعيم قبيلة "طسم" وبين قبيلة "جديس" التي تعاني من الظلم؟ وهناك صراع من نوع آخر بين الكاهن "بليعال" و"المعلم ابن ربيعة"، وما هي قصة المصري الفرعوني وما السر وراء زيارته للمعلم "ابن ربيعة"؟
الرواية هي الإصدار الخامس للكاتب شريف بحيري، فقد صدر له من قبل روايات "بنات الحور"، و"عروس ليبيا"، و"أرنونا"، و"جريمة إلا ربع."
من أجواء الرواية الجديدة: "خطف بصره توهج لهيب النار الذي يتلوى في كل اتجاه كراقصة ترقص بدون موسيقى أو إيقاع. فكّر في ماهية النار ومكوناتها، فهي لهيب ملوَّن لا يوجد حد فاصل بين ألوانه. حينما يطيل التأمل والنظر إليها يزيغ بصره ويصاب بالاضطراب من سرعة حركتها فقد تنتشر في أي مكان وتقضي على كل شيء، ومع كل هذه القوى الخارقة الخفيَّة يهزمها القليل من الماء، فلماذا يعبدها البعض؟ كان أولى أن يعبدوا الماء".
...
