17 - 07 - 2024

الخارجية السعودية ترحب باتفاق عودة العلاقات الدبلوماسية بين باكستان وإيران

الخارجية السعودية ترحب باتفاق عودة العلاقات الدبلوماسية بين باكستان وإيران

رحبت وزارة خارجية المملكة العربية السعودية باتفاق خفض التوتر وعودة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية باكستان الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتأمل في حل كافة الخلافات بالطرق والوسائل السلمية والحوار وفق المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار.
وبعد التصعيد الخطير بين إيران وباكستان والضربات العسكرية والاتهامات  المتبادلة بين الدولتين منذ الثلاثاء الماضي، بدأ الطرفان في تهدئة  الأمور  حيث أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الباكستانية، ممتاز زهرة  بلوش، أن بلادها تعتبر طهران صديقة، ولا تريد المزيد من تصعيد التوتر.

وقالت بلوش في تصريحات لوكالة "بلومبيرغ"، اليوم الجمعة: "لطالما أكدنا أن إيران صديقة، ولا نريد تصعيداً معها".

كما أضافت أن بلادها تتلقى إشارات أيضا من طهران تفيد بأنها لا تريد التصعيد كذلك.

يأتي ذلك بعد أن  أعلنت تركيا استعداد لتبادل خبراتها والمساهمة مع دول المنطقة  فيما يتعلق بالحل السلمي للنزاعات، معربة عن قلقها إزاء التصعيد الأخير بين  إيران وباكستان.         

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها "نشعر بالقلق،  إزاء التطورات التي بدأت بهجمات إيرانية، ضد أهداف معينة في العراق، ثم  توسعت بهجمات إيران على بعض الأهداف داخل باكستان صباح أمس، وتصاعدت مع  هجمات باكستان على أهداف داخل إيران هذا الصباح اليوم 18 يناير".

يشار إلى أن الضربة الباكستانية جاءت بعدما قصفت إيران بدورها، يوم الثلاثاء الماضي، مواقع داخل الأراضي الباكستانية، ضد جماعة "جيش العدل" التي تصنفها إرهابية.

وغالبا ما تتبادل طهران وإسلام آباد اتهامات حول السماح لمسلحين من "جيش العدل أو جيش تحرير بلوشستان" باستخدام أراضي الدولة الأخرى لشن هجمات.

لكن نادرا ما تحوّلت تلك الاتهامات إلى تدخل عسكري مباشر من طرف ضد آخر كما حصل مؤخرا، ما صاعد من المخاوف الدولية.