29 - 06 - 2024

السيسي : تضحيات الشهداء في مواجهة الإرهاب تأخذ مكانها على حائط شرف الوطن وبطولاته

السيسي : تضحيات الشهداء في مواجهة الإرهاب تأخذ مكانها على حائط شرف الوطن وبطولاته

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن تضحيات أبناء الشرطة في الإسماعيلية (1952) كانت محركا لدوافع الكرامة الوطنية.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ72، اليوم الأربعاء بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، أن ما قدمه هؤلاء الأبطال منذ 72 عاما تحول لطاقة تحد  تسري في قلب هذا الوطن، وتعيد إليه شبابه وتقربه من يوم استقلاله.. وكما  كانت تضحيات أبناء الشرطة محركا لدوافع الكرامة.. وتضحيات رجال القوات  المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب تأخذ مكانها المستحق على حائط شرف  الوطن، وهي تضحيات نقدرها ونجلها ونتحمل جميعا مسئولية كبري بأن نقابل كرم  الشهداء بكرم وتضحيات وأن نحقق حلمهم لمصر عزيزة وقوية إلى واقع وحقيقية  لأبناء وأحفدنا جيلا بعد جيل.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: شعب مصر العظيم نحتفل اليوم بالذكري  الـ 72 لعيد الشرطة ذلك اليوم الجليل، الذي وقف فيه أبطال من الشرطة  المصرية الباسلة يدافعوا عن كرامة وعزة بلدهم في الإسماعيلية عام 1952،  ويقدموا حياتهم ثمنا غاليا من أجل كرباء مصر الوطني إدراكا أن حماية الوطن  والمواطنين غاية عالية.

وأشار إلى أن هذه التضحيات تحظى بالإجلال والتقدير، كما أن الجميع يتحمل مسئولية كبرى، وأن تتم مقابلة كرم الشهداء وتضحياتهم بتضحية.

يعد  عيد الشرطة  تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون  قتيلًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي  في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة  للاحتلال الإنجليزي. 

وكان  من الضباط؛ النقيب حينئذٍ صلاح ذو الفقار، تم إقرار هذه الإجازة الرسمية  لأول مرة بقرار من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك باعتبار هذا اليوم  إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة  المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل  ذلك وتم الإقرار به في فبراير 2009.






اعلان