18 - 07 - 2024

لقاء مع الكاتب الألباني بسنيك مصطافح في معرض الكتاب

لقاء مع الكاتب الألباني بسنيك مصطافح في معرض الكتاب

استضافت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، وزير خارجية ألبانيا السابق بسنيك مصطافح، ضمن محور ضيف الشرف، في مناقشة بعنوان "مسيرة روائية"، وأدارت الحوار الإعلامية منى الدالي. 

وتحدث مصطافح عن أنه أصدر خمس روايات قبل أن يتقلد الوزارة. كما تحدث عن تأثر الثقافة الألبانية بثقافات عدة، وقال: "هناك تأثير في الهوية الألبانية، لكنها لا تزال تحتفظ بأصالتها، فألبانيا الشيوعية كانت جزءا من التجربة المأساوية للشعب الألباني، إذ ظل المجتمع منغلقا على ذاته قرابة الـ 45 عامًا، وعاصرنا فترة تشبه كوريا الشمالية اليوم، حتى في خلال الانفتاح على العالم كانت لازالت الهوية متأثرة بما تعاصرت عليها من حضارات، ففي عام 1400 بدأ دخول الأتراك ألبانيا وقد تأثر الشعب الألباني بالهوية الإسلامية التي أحدثت تحولا دينيا كبيرا في ألبانيا". 

وعلى الرغم من إجادته للغة الفرنسية إلا أنه ظل محتفظًا ومحافظًا على الكتابة باللغة الألبانية. وفي هذا الشأن قال مصطافح: "أنا أحب لغتي الأم وأفضل الكتابة بها ورفضت العيش في فرنسا وفضلت العودة إلى ألبانيا، فاللغة الألبانية بالنسبة لي هي كل شيء وكل ما أحتاجه في الكتابة من كلمات أجده في اللغة الألبانية". 

وتابع: "أكبر دليل على ذلك هو ما أصدرته من أعمال روائية كان باللغة الألبانية، ففي عام 1997قدمت استقالتي من منصب سفير ألبانيا في فرنسا وكانت أمامي الفرصة لأن أكمل حياتي هناك، ولكني لم أقبل ذلك، وأتذكر حينما كنت أتحدث مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك سألني لماذا أريد العودة إلى ألبانيا، ووقتها أجبته بأنني أريد أن أعود إلى الجذور وإلى لغتي الأم". وأضاف: "أنا لديَّ ثلاث روايات ترجمت إلى العربية".