طالب وزير التعليم العالي بصفته رئيس المجلس الأعلى للجامعات، الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، في مذكرة رسمية خلال الفترة الماضية، بضرورة إعادة إفتتاح أقسام الياباني والصيني والكوري بكلية الألسن ، وقام رئيس الجامعة بفتح القسم الكوري، واستقبل عدداً من المحاضرين الكوريين القادمين من كوريا، للتدريس بالقسم الكوري بذات الكلية، فيما يعاني قسم الأسباني من ندرة أعضاء هيئة التدريس.
وفي سياق متصل طلب وزير التعليم من رئيس جامعة أسوان إقالة عميد كلية الألسن، قبل سفره أسبانيا، ورفض رئيس الجامعة طلب الوزير، واتخذ إجراء بديل، وهو حصول الدكتور حازم الجمل على إجازة للسفر إلى أسبانيا، مُحدد بالإجازة حتى ٢ يناير الجارى، ولم تجدد حتى تاريخ نشر هذا التقرير، ويأتي ذلك بعد ذهاب السفير الكوري، إلى وزير التعليم العالي كاشفاً عن إعتراضه على قيام د. حازم الجمل عميد كلية الألسن بغلق القسم الكوري، وهدد السفير بعدم تعاون الكوريين مع الجامعات الحكومية، مما حدا بأيمن عثمان لوضع بديل للحل وإعادة القسم الكوري للإفتتاح مجدداً.
وذكرت مصادر مطلعة إلى أن الجمل كان يدير الكلية ورئيس الجامعة لم يناقش في مدي جدوى قرارات إدارة الكلية، قبل رحيل الجمل لأسبانيا
وقام رئيس الجامعة بتعيين ٥ أساتذة مساعدين للقيام بعمل عميد، رغم أن الأعراف الجامعية تواترت على تعيين الأستاذ قائماً بعمل العميد، والكليات الخمس فيها أساتذة. ومن ضمن هذه الكليات الآداب والخدمة إجتماعية والألسن والتربية الرياضية.
وتعاني جامعة أسوان من البطء في استكمال تجهيز عدد من المنشآت الجامعية، مثل مبنى معهد البحوث الأفريقية ودول حوض النيل ، ومبني كلية التربية الرياضية.
